خبراء مغاربة و أجانب بالبيضاء لدراسة مشاريع تصنيع الطائرات بدون طيار

أكد مسؤولون وخبراء ، شاركوا يوم أمس الخميس في لقاء علمي نظم بالدار البيضاء ، أن تطوير مشاريع تصنيع الطائرات بدون طيار” درون ” بالمغرب ، يروم توفير خدمات مهمة بأقل تكلفة .
واعتبرو خلال هذا اللقاء ، المنظم حول موضوع ” الطائرات بدون طيار ” من قبل أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني ، أن مختلف مشاريع البحث العلمي المتعلقة بتطوير أنظمة الطائرات بدون طيار على مستوى الأكاديمية ، والتي توجت بخروج نماذج من هذه الطائرات للوجود ، تأتي في ضوء الحاجيات المعبر عنها من قبل قطاعات عديدة ، ما دام الأمر يتعلق بتوفر خدمات دقيقة من مستوى عال بأقل جهد وتكلفة .
وبعد أبرزوا أن استعمالات هذا النوع من الطائرات تحدده مختلف القوانين الدولية والوطنية ، لفتوا إلى أن خبراء وطلبة الأكاديمية يشتغلون فعليا على مشاريع لها علاقة بكل أنظمة الطائرات بدون طيار، التي تغطي الجهاز الطائر والكاميرات والتطبيقات المستعملة ، ونظام التحكم عن بعد .
وبمناسبة هذا اللقاء ، الذي شارك فيه خبراء مغاربة وأجانب ، قدمت عروض أبرزت أن سوق تصنيع واستعمال الطائرات بدون طيار على المستوى العالمي ، يتسع نطاقه يوما بعد آخر ، لأنه يوفر فرصا استثمارية وخدماتية مهمة جدا .
وتمت الإشارة أيضا إلى أن هاته الطائرات تساهم في تسهيل إنجاز مختلف المهام ، بشكل ناجع ، كما يحدث ، مثلا ، حينما يتعلق الأمر بالزلازل والحرائق وعمليات الإنقاذ والمراقبة والتتبع والمسح ، لكون هاته الطائرات تتوفر على كاميرات وتطبيقات وأنظمة اتصال ، دقيقة جدا ، تغني في كثير من الأحيان عن تدخل العنصر البشري ، والتجهيزات الكبيرة والضخمة .