شؤون محليةمجتمع

جمعيات المجتمع المدني تدخل غمار البناء العشوائي بعين الشق

مايجري بعمالة مقاطعة عين الشق يستعصي على الفهم ، ويتطلب “خط الزناتي” لفك طلاسيمه، فبعد احتراف منتخبين وبرلمانيين للبناء العشوائي وتحولهم إلى أباطرة له وتكوينهم لثروة كبيرة من وراءه ، جاء الدور الآن على جمعيات المجتمع المدني التي دخلت هذا المجال من بابه الواسع ، حيث تفيد الأخبار الواردة من منطقة لمكانسة عن استيلاء إحدى الجمعيات عن بناية كانت مخصصة لمركزصحي وبدأت في إصلاحها لاستغلالها كمقر إداري للجمعية في مرحلة أولى وكبنايات سكنيةفي المستقبل بعد تجزيئها .
يجري ذلك أمام أعين جميع المسؤولين من سلطات محلية ومنتخبين ، ولم يتم إيفاد أي لجنة مراقبة من المقاطعة ( مراقبي البناء) ولم يتدخل قائد المنطقة لهدم بناءعشوائي غير قانوني كما جرت العادة ،الكل يلزم الصمت والبناء مستمر دون رخصة أو تصميم ،والأدهى من ذلك أن البناية توجد في منطقة ” خضراء” يمنع فيها البناء.
عدد من الفعاليات السياسية والجمعوية بعمالة مقاطعة عين الشق تتساءل هل عجزت السلطات المحلية عن تطبيق القانون والقيام بالعمل الموكول لها أم أن “مصالح “تجمع أطراف ثلاثة بالمقاطعة هي التي تتحكم في تدبير شؤون العمالة وتوفر ” الحماية” لأباطرة العشوائي بكل تلاوينهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى