اقتصاد

المحمدية .. تتويج ستة مشاريع في المسابقة الوطنية للابتكار الخاصة بطلبة القطاع الفلاحي

توجت ستة مشاريع برسم النسخة الأولى من المسابقة الوطنية للابتكار الخاصة بطلبة القطاع الفلاحي ، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز ،الذي أقيم مساء أمس الجمعة في المحمدية.
و ميزت المسابقة المنظمة من قبل وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات بشراكة مع منظمة الامم المتحدة للتغذية و الزراعة ، احتفاء باليوم العالمي للأغذية ، بين فئتين من الطلاب ، و يتعلق الأمر ب التقنيين والتقنيين المتخصصين المنحدرين من مؤسسات التعليم التقني والتكوين المهني الفلاحي ، وكذلك الطلبة المهندسين المنتمين لمؤسسات التعليم العالي الفلاحي.

فالنسبة للفئة الأولى من المشاريع ، منحت الجائزة الأولى لفريق معهد الأمير سيدي محمد للتسيير و التسويق الفلاحي في المحمدية ، عن مشروعه الذي تناول موضوع تأثير الري الذكي على استدامة أنظمة الإنتاج النباتي واقتصاد المياه.

وعادت الجائزة الثانية إلى فريق من الطلبة يمثل معهد القنيين المتخصصين في الفلاحة بتمارة ، عن مشروع « تثمين الكينوا من خلال تحولها إلى معجنات غذائية ».

في حين منحت الجائزة الثالثة ، لفريق طلبة معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بسيدي حمادي عن مشروعهم المعنون « نحو معالجة الألبان المبتكرة » ، وتهم تصميم عملية لتخثر الحليب .

و بخصوص مشاريع الطلبة المهندسين ، حصل فريق من المجمع البستاني لأكادير التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة و البطرية على الجائزة الأولى عن مشروعهم « الدورة الخضراء » لإنتاج دقيق الحشرات والفطر الصالح للاستهلاك والسماد الفعال.

و عادت الجائزة الثانية لفريق طلبة معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة في الرباط الذين قدموا مشروعًا بعنوان FUNGIPACK لإنشاء عبوات قابلة للتحلل.

و بالنسبة للجائزة الثالثة ، فقد تم منحها لمجموعة من الطلبة المنتمين للمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس تقديرا لمشروعهم حول تصميم تجفيف الطعام بالطاقة مجانا.

وأكد مدير التعليم و التكوين و البحث الفلاحي بالوزارة السيد بلال حجوجي أن الهدف الرئيسي من هذه المسابقة هو تسليط الضوء ، من خلال فرق متعددة التخصصات ، على الابتكار بجميع أشكاله من خلال إنشاء وتطوير منتجات أو خدمات أو تطبيقات أو عمليات جديدة ، في ارتباط مع ظاهرة المجاعة و سوء التغذية .

و أوضح السيد حجوجي أن مواضيع المشاريع المتوجة تناولت عدة مجالات تتوزع بين الزراعة والتنمية القروية تماشيا مع شعار اليوم العالمي للأغذية برسم سنة 2019 ، « أفعالنا هي مستقبلنا: نظم غذائية صحية من أجل القضاءعلى الجوع في العالم ».

و على غرار البلدان الأعضاء في منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة ، يحتفل المغرب في 16 أكتوبر من كل سنة، باليوم العالمي للأغذية من أجل التذكير بأهمية الغذاء الصحي والكافي للجميع ، لجعل البلدان تدرك قضايا الغذاء والتغذية وتشجيع المجتمعات على التعبئة ضد الجوع وجميع أشكال سوء التغذية في أفق سنة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى