سكوب
هذه تطورات المحاولة الانقلابية داخل التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء

يبدو أن حسن بنعمر، البرلماني ورئيس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، لم يفقد الأمل في إزاحة غريمه محمد بنطالب من كرسي المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة الدار البيضاء سطات.
فرغم من فشله في اجتماع ليلة الجمعة الماضية، الذي ترأسه رئيس الحزب صلاح الدين مزوار واحتضنه منزل وديع بنعبد الله، في انتزاع قرار بتعيين منسق جديد وإقالة بنطالب من منصبه، ظل بنعمر مصرا على موقفه، ليتمكن ليلة أمس من كسب معركة مؤقتة في هذا الاتجاه.
فحسب مثادر موثوقة، عاد بنعمر للصغط على الحزب بوسائله الخاصة مو أجل عقد اجتماع بمنزله ترأسه أيضا مزوار وأصدر قرارا بإعفاء بنطالب من مهمة المنسق الجهوي للحزب، وتكلف مزوار شخصيا بالاشراف على الشؤون التنظيمية للحزب الى حين تعيين منسق جديد، وهو مايترك بالباب مفتوحا للصراع على هذا المنصب.
وأسرت مصادر تجمعية ل”كازاوي” أن بنطالب انحنى للعاصفة فقط، ولم يترك ساحة المواجهة، وهو معروف بانتهاج مثل هذه الأساليب التكتيكية في المواجهة، وحين يسنح له الفرقة يرد لخصمه الصاع صاعين.
واعتبرت نفس المصادر انتصار بنعمر في هذه المعركة لا يعني كسبه نهائيا للحرب على كرسي المنسق الجهوي لأكبر جهة بالمغرب الذي يخفي وراءه صراع مواقع ونفوذ تتداخل فيه المصالح والقيادات التجمعية داخل وخارج الدار البيضاء.