مجتمع

هكذا احتفلت المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة باليوم العالمي للمرأة

خصصت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، أسبوعا تكريميا على شرف المرأة العاملة في قطاع التعليم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف ال8 مارس من كل سنة. أسبوع اختير له شعار: “احتفاء بالمرأة، نمشي.. نجري، من أجل مدرسة الجودة منصفة ودامجة ومواطنة”، تخللته تظاهرات تكوينية ورياضية وتواصلية، تعزيزا لأواصر التآلف والاندماج بين الموظفين، وتثمينا للموارد البشرية النسائية التي يزخر بها إقليم الجديدة، حسب البرنامج المتنوع والغني الذي سطرته مديرية التعليم بتنسيق مع الفرع الإقليمي للجامعة الملكية للرياضة المدرسية، والفرع الإقليمي لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب.
هذا، واحتضنت قاعة الاجتماعات بما كان يعرف سابقا بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة – عبدة، الكائن مقرها بشارع فيكتور هيكو بعاصمة دكالة، الأربعاء 4 مارس الجاري، دورة تكوينية في مجال التنمية الذاتية، همت السيدات العاملات لدى مصالح ومكاتب المديرية الإقليمية، أطرته مدربة متخصصة في علم النفس الاجتماعي.
كما عاش مقر الأكاديمية السابقة ذاته، الخميس الماضي، على إيقاع أمسية الاعتراف، أحيته المديرية الإقليمية على شرف موظفات وموظفي المديرية، بحضور تمثيليات من الشركاء والفرقاء الاجتماعيين، والفاعلين التربويين، وهيئات المجتمع المدني. أمسية تميزت بتعاقب ألأستاذ عبد الجليل مشيشي، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، والأستاذ عبد اللطيف شوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، على توجيه تحية خالصة إلى نساء القطاع، ضمناها في كلمات معبرة ملؤها الحب والتقدير، والاعتزاز والفخر والعرفان. وكانت الأمسية مناسبة تم فيها تكريم نساء التعليم، في يومهن العالمي، من خلال تخصيصهن بهدايا رمزية.
واستحضر المدير الإٌقليمي دستور المملكة الجديد، الذي أقر إلغاء جميع أشكال التميز على أساس الجنس، وعمل على تكريس المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والحريات المدنية والسياسة والاقتصادية والاجتماعية والبيئية (…). إذ يحق من ثمة للمرأة المغربية أن تفتخر في يومها وعيدها العالمي، بالإنجازات التي تحققت، وأبرزها حماية المرأة باعتبارها زوجة وربة أسرة، من خلال مدونة الأسرة، وباعتبارها فاعلا سياسيا ذي أهمية بالغة، كما يستشف من مدونة الانتخابات، وكذا، باعتبارها مواطنة كاملة الأهلية، وفق ما جاءت به التشريعات الوطنية.
كما استحضر المسؤول التربوي الإقليمي بالجديدة التغيرات والتحولات المتسارعة التي يعرفها المغرب في ظل العهد الجديد، تحت قيادة الملك الشاب محمد السادس، الذي وفر جميع الشروط الموضوعية، حتى تقوم المرأة المغربية بدورها الاجتماعي والتنموي، وتساهم بفعالية ونجاعة في الحياة العامة، وتكون قوة دفع لتجديد الحاضر، وتشييد المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى