أكدت حركة ضمير أن نتائج الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016، أظهرت ” ضعف الثقة في الأحزاب المتبارية، كما أنها لم تحرز أي تقدم على مستوى نسبة المشاركة، حيث كشفت عن استمرار ارتفاع نسبة المقاطعة والعزوف الانتخابيين “.
وعزت الحركة في بيان لها، عزوف المواطن عن المشاركة في هذه الاستحقاقات، إلى ” اعتقاد الغالبية في أن الاختصاصات التنفيذية للمؤسسة الملكية تعفي من المشاركة في العملية الانتخابية “، كما ساهمت ” الصورة السلبية للسياسي، والتي أصبحت مقترنة في الوعي العام بالأنانية والكذب والوعود العرقوبية ” حسب ما جاء في البلاغ.
واستغربت الحركة في بيانها، ما صدر عن الأغلبية الحكومية وخاصة حزب العدالة والتنمية من ” تشكيك الذي حاول ضرب كل مصداقية للعملية الانتخابية طوال مرحلة التحضير وخلال الحملة نفسها، بل وقبل ساعات من الإعلان عن النتائج، وتعتبر الحركة مثل هذه السلوكات ابتزازا سياسيا منافيا لروح التباري الديمقراطي الشريف ” .
كما رفضت ‘ ضمير ‘، ما وصفته ‘ بالظواهر السيئة التي هيمنت على الحملة الانتخابية وعلى ما أحاط بها من نقاش وحوار تقديم الأسلوب الذي اعتمده بعض الزعماء السياسيين، والذي اعتمد وسائل غير شريفة مثل التحريض والكذب والقذف” .