كشف تقرير أممي أعدته لجنة خاصة تابعة لمجلس الأمن أن المغرب لازال ضمن الدول الأكثر عرضة لهجمات إرهابية ينفذها مقاتلون عائدون من سوريا، العراق أو ليبيا، مشيرا إلى أن المغرب لازال من أكثر الممولين لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا بالمقاتلين.
وأشار التقرير- الذي قدم اليوم الجمعة عقب مناقشة قضية العناصر الأجنبية المقاتلة في مناطق النزاع، خاصة في سوريا والعراق- إلى أن المغرب يبقى من الدول المصدرة للمقاتلين إلى معسكرات تنظيم “داعش”، إذ تبين خريطة توضيحية تمركز المغرب ضمن الدول التي يتحدر منها المقاتلون المتوجهون للقتال في صفوف التنظيم المتطرف.
وحذر التقرير الذي أعدته اللجنة الخاصة بمكافحة التطرف الإسلامي العنيف التابعة لمجلس الأمن الدولي، من أن المغرب إلى جانب كل من فرنسا وتونس يظل من أكثر الدول عرضة لهجمات إرهابية محتملة، ينفذها مقاتلون تدربوا في معسكرات التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا، العراق أو ليبيا.
وكشف خبراء الأمم المتحدة أن السنوات الماضية شهدت انضمام أكثر من ألف جهادي أجنبي من نحو 100 جنسية إلى صفوف التنظيم. وحسب المعطيات المنشورة، فقد بدأ التنظيم يستقطب مقاتلين من كل بلدان العالم بما فيها بلدان لم تعرف ظاهرة هجرة المقاتلين فيما سبق، كما هو الحال بالنسبة لدول مثل تشيلي وفنلندا وجزر المالديف.
و كان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي تمكن من تفكيك شبكة إرهابية أفرادها يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة.