تلقى رئيس تعاونية الواحة السكنية بالراشيدية اتصالا من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يُخبره بأن تم تعين خطيبا جديدا، وهو “حسن البخاري”، عضو المجلس العلمي المحلي للرشيدية، إذ سيحل هذا الأخير محل الخطيب الحالي،عبد الكريم فوزي، مما يعني توقيف الأخير عن أداء مهمة الخطابة بعد ممارسته الخطبة بالمسجد لـ 4 سنوات.
وافادت مصادر مطلعة، أن أسباب إعفاء “عبد الكريم فوزي” المعروف بانه عضو بحزب ‘ البيجيدي’ و حركة التوحيد و الإصلاح الجناح الدعوي لحزب بنكيران، بل اكثر من هذا ف’ خطيب المسجد’ المعزول، قد خاض الإنتخابات الجماعية لسنة 2003 بلون حزب العدالة و التنمية، وفشل فيها بعد سقوطه أمام مرشح الحركة الشعبية ببلدية الجرف التابعة لإقليم الراشيدية.
من جهة أخرى رجحت مصادر اخرى، ان الخطيب كانت له رغبة في التوقف عن مهمته داخل المسجد، إستعدادا منه لخوض الإنتخابات المقبلة خاصة ان الوزير الشوباني ضاحب المقعد البرلماني بالراشيدية، أصبح غير ‘ مرحب ‘ به بعد داخل الحزب في الإقليم بعد قصة ‘ الحب المقدس ‘ الذي جمعته بالوزيرة بنخلدون.
نشير في الأخير ان توقيت القرار أيضا أثار كثيرا من الجدل وعلامات الاستفهام، فهو ياتي في سياق التحضير للإنتخابات الجماعية ، وهو تقريبا التوقيت الذي تم فيه السنة الماضية إصدار قرارات بتوقيف ما يزيد عن 130 واعظا بمساجد إقليم الرشيدية.