مؤسسة أمجيد تتجاوب مع مبادرة عثمان الفردوس لرفع الضرر عن قطاع الرياضة من خلال هاشتاغ “فكرة رياضية”.

لاقت الدعوة التي وجهها الوزير عثمان الفردوس إلى المجتمع المدني للإنخراط في تعزيز ثقافة التجريب والبحث عن إجابات أفضل للتحديات التي تواجه قطاع الرياضة، وذلك من خلال بعث المقترحات الخلاقة على هاشتاغ #fikraryadia.
التي تقوم على مشكل يتطلب حلا، أو قصور في الحل الحالي، بمقاربة مبتكرة أو تكنولوجية، وكذا تحديث خدمة عمومية، علاوة على المساهمة في تقليص حالات اللامساواة الاجتماعية.
وفي هذا السياق، يؤكد سفيان أمجيد رئيس مؤسسة أمجيد على أن المؤسسة التي أنشأها والده عازمة على المشاركة في هذا الورش. ” إن المشاركة في هذا الورش، وإعطاء رؤية مستوحاة من التوجيهات الملكية في هذا الميدان،و التي تعطي لأزيد من مليون مواطنة و مواطن، حق الولوج للممارسة الرياضية القاعدية، في ظروف مريحة”.
واستكمل قائلا: ” تبعاً للنداء الموجه من طرف الوزيرمؤسسة أمجيد وضعت خطً على قاعدة لعرض رؤيتها، والمتاحة على العنوان fikraryadia.ma وتنخرط مؤسسة أمجاد في مسار هذا الإبتكار التشاركي، بحلول ملموسة .من شأنها إخراج القطاع من هذا الجمود “.
وفي نفس الموضوع يتابع سفيان أمجيد مؤكدا أن نداء الرأي الذي أطلقه الفردوس . يعد لبنة ” من أجل الترويج لثقافة تجاريبية و البحث عن أحسن الأجوبة للتحديات التي يعرفها القطاع الرياضي”.
وتقوم مشاركة مؤسسة أمجيد حول المناصفة و مقاربة شمولية. مشاركة الفاعلين المحليين و الجهويبن و الإستمرارية بواسطة حكامة محصنة، بالإضافة إلى أن هذه الرؤية تدفع نحو إستغلال شراكة القطاع العام و الخاص. من أجل تسريع تهييء مساحات الممارسة الرياضية . من خلالها تقوية العرض.
ومن جهة أخرى، ترمي هذه الرؤية إلى مساندة الطلب .من خلال تسقيف تسعيرة الولوج للممارسة الرياضية، بأقل من خمسة دراهم لليوم .و التكفل بجزء من المصاريف المرتبطة بهذا، لفائدة كل مواطن رياضي عبر نظام التغطية الإجتماعية حسب حالته (موظف ، مستخدم قطاع خاص ،مستفيد من التغطية الشاملة) .
واختتم البلاغ، بأن هدف المؤسسة هو أن تكون حاملة لأحسن مشروع، ووفقا لذلك تدعو المؤسسة داعميها للتعبير عن تشجيعاتهم لهذه الرؤية، من خلال التوقيع الإكتروني على العنوان www.fikraryadia.ma