وكان اسم الراحل، الذي سبق له أن شغل منصب مستشار الملك الحسن الثاني، نار على علم في مجال إنتاج الخمور. فمنتوجاته كانت تكتسح السوق المغربي وتصل إلى عدد من دول العالم، منها بلدان في أوروبا وأميركا واليابان، التي تصلها 4 في المائة من أصل 85 في المائة من ما تنتجه ضيعات زنيبر. يشار إلى أن أرباح ضيعات زنيبر من قناني “البيرة” و”الروج المغربي” و”الشامبانيا” تصل، سنويا، إلى 225 مليار سنتيم.