ولاية أمن الدار البيضاء توضح قضية الإعتقال التعسفي لأحد المواطنين

بتاريخ 07 غشت 2014 وعلى الساعة 12 و52 دقيقة، نشر موقع إلكتروني إخباري فيديو لشخص يدعي أنه تعرض للاعتقال من طرف العناصر الأمنية لدائرة السور الجديد بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، وأن هذا التدخل كان مشينا ومهينا، ووصف اعتقاله بالتعسفي وأنه تعرض للتفتيش وتم تصفيده واقتياده إلى مقر دائرة السور الجديد ثم إلى “ولاية القمع أنفا” حسب كلامه بالفيديو، في حين يدعي أنه لا يعلم لماذا اعتقل ويؤكد أنه لم يتم تقديمه إلى السيد وكيل الملك وأنه أطلق سراحه دون أي تقديم، في حين يؤكد أن النظام يعتقل ويتعسف على المناضلين الأبرياء ويزج بهم في السجون ظلما، وهذه الظاهرة تظهر من حين لآخر لأشخاص يوغلون في التحامل أو ادعاء وقائع غير صحيحة والإدلاء بمعطيات مغلوطة سرعان ما ظهرت حقيقتها.
والحقيقة أن المصالح الأمنية تؤكد أن المعني بالأمر تم إيقافه بتاريخ 05 غشت 2014، زنقة كانيوبان بالمدينة القديمة خلال عمليات أمنية قانونية تهدف إلى التصدي للجريمة ومظاهر الإنحراف، بعدما عوينت عليه حالة التخدير وقد كان برفقة أحد الأشخاص المعروفين بالحي بإتجاره في المخدرات وله سوابق عدلية في هذا الميدان، حيث تم إيقافهما معا وتم تقديمهما إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء بتاريخ 07 غشت 2014 من أجل التخدير وتوبعا في حالة سراح من طرف النيابة العامة حيث عينت له جلسة بتاريخ 26 شتنبر 2014، وكل ذلك تم وفق الإجراءات القانونية الإعتيادية.