الواجهات المتسخة للمباني.. هل تطبع البيضاويون مع هذه الظاهرة؟
تعد واجهات المنازل السكنية “العمارات” بالدار البيضاء، هي ما يزينها ويبرز جمالها، ويعتمد ترتيب نظافة وجمالية أحياء العاصمة الاقتصادية وأزقتها ودروبها، بشكل رئيسي على مظهر المباني والعمائر التابعة لها، لذلك لا يجب عليك أبداً الإستهانة بمطالعة أحدث وأرقى إطلالات واجهات العمائر المطروحة في مجلات التزيين وفق القوانين المحدد لذلك، لأن واجهة عمارتك لا تمثل الساكنة فقط بل تمثل العاصمة الاقتصادية والبيضاويون كلهم.
• أسباب تلوث واجهات العمارات بالدار البيضاء:
هناك عدد من الأسباب التي تجعل واجهة مباني الدار البيضاء تبدو متسخة. على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر الطقس والملوثات في الهواء على نظافة الواجهات والتسبب في تلوثها. فهذا المزيج يتسبب في تلاشي لون الواجهة مما يؤثر على المظهر العام للمبنى. كما أن التعرض المباشر لأشعة الشمس والغبار من الأسباب الأساسية لاتساخ الواجهات. وإذا كان المبنى يقع في منطقة حيوية “أحياء صناعية ، وسط المدينة” تمر فيها السيارات بكثرة، فإن عوادم السيارات تؤدى إلى تلوث واجهات المباني وخاصًة الواجهات الزجاجية. وإذا كان هنالك العديد من المساحات الضيقة “أحياء شعبية” فذلك يسمح بتراكم الأوساخ مما يؤثر على نظافة ومظهر الواجهة.
• ضرورة التنظيف:
ورغم أن تنظيف واجهات العمارات بالدار البيضاء يمثل صعوبة لدى البعض وذلك بسبب ارتفاع المباني وعدم معرفتهم بالأدوات التي يجب استخدامها في عملية التنظيف، لكن هذا ليس مبررا لتركها متسخة خاصة أن هناك قوانين جماعية تؤطر هذه الظاهرة السلبية.
إذن فمن الضروري اختيار أدوات التنظيف والألوان المناسبة بنوع الواجهة الخاصة بالعمارات لكى تتم عملية التنظيف بأمان وسهولة ويحصل البيضاويون على النتيجة المراد الحصول عليها ألا وهي جمالية واجهات مباني العاصمة الاقتصادية.
• الجداريات أحد الحلول:
ترافق هذه اللوحات الضخمة المنتصبة على الجدران المارة في عدد من شوارع العاصمة الاقتصادية وأزقتها، وتتنوع مضامينها بين تصوير مشاهد من الحياة اليومية أو مخلوقات عجائبية من وحي الخيال،
لكن هذا الإقبال على فن رسم الجدران يواجهه أحيانا اعتراضات تتمثل في طمس جداريات من طرف مالكي المباني .
كما يرتبط رفض الجداريات بالدار البيضاء أيضا، برغبة مالكي المباني في تأجير الجدران لشركات إعلانات ما يدر عليهم أرباحا.
