تفجرت قضية للنصب واﻹحتيال من العيار الثقيل ، بداية هذا اﻷسبوع بتراب مقاطعة عين الشق ، وتعود وقائع هذه الفضيحة الغير أخلاقية ، إلى أن مقاطعة عين الشق قد شرعت في تنظيم مهرجان التراث اﻷصيل .

وبناءا على هذا الحدث الكبير ، أحالت تنظيم هذه التظاهرة إلى شركة مختصة في تنظيم التظاهرات والملتقيات الدولية ، إلا أن ثقة السيد عبد المالك لكحيلي في هذه الشركة لم تكن في مكانها .

وخلقت الشركة أزمة للمقاطعة ، من خلال إقدام على مجموعة من اﻹختلاسات المالية من العارضين والمشاركين في معرض التراث اﻷصيل ، بمبالغ مالية تاروحت مابين 5000 و 6000 درهم للشخص ، الذين فاقوا 50 مشارك ، مقاطعة عين تعيش على صفيح ساخن على وقع ماحدث بمهرجان التراث اﻷصيل ، ما يدفعنا إلى طرح مجموعة من التساؤلات : ما مصير أموال هؤلاء العارضين ضحايا شركة التنظيم ؟ وما هي الشروط التي توفرت في الشركة ﻹعطائها صفقة المهرجان ؟ وهل سيعالج رئيس مقاطعة عين الشق هذه الفضيحة الغير أخلاقية ؟.

زر الذهاب إلى الأعلى