قضايا ومحاكم

توقيف أربعة أشخاص وبحوزتهم كميات من الكوكايين بمطار محمد الخامس

تمكنت فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي، استعانة بالتجهيزات الإلكترونية الكاشفة والطواقم الطبية وكذلك إعتمادا على اليقظة الأمنية المجهزة والمؤازرة بالكلاب المدربة على المخدرات بشتى أنواعها، حيث تمكنت فرقة الشرطة القضائية والعناصر الأمنية الموجودة بمداخل ومخارج أبواب المحطات، من إيقاف مجموعة من الأشخاص بحوزتهم كميات مختلفة من المخدرات.

في بادئ الأمر تم إيقاف سيدة من جنسية إفريقية بحوزتها 436 كبسولة من مادة بيضاء اللون أي ما يعادل 2200 غرام، والتي تبين أنها مخدر الكوكايين حيث أحيلت كمية على المختبر العلمي والتقني للتأكد منها، وحجزت من المعنية بالأمر ثلاثة هواتف نقالة، ومبلغ مالي قدره 4000 دولار من أجل تعميق البحث.

حيث صرحت من خلال الأبحاث التي أجريت معها من أجل معرفة المصادر الممونة لها، لتؤكد لهم أن مزودها يبقى من إحدى دول أمريكا الجنوبية وأنه هو أيضا من جنسية إفريقية.

فيما العملية الثانية مكنت من إيقاف شخص يبلغ من العمر 27 سنة من جنسية إفريقية متحوزا ب 82 كبسولة من مخدر الكوكايين أي ما يعادل وزنه 1300 غرام، حيث تمت إحالة عينات على المختبر العلمي والتقني فيما ظل الفحص الطبي سلبيا.

وصرح المعني بالأمر أنه تسلم تلك الكمية من المخدرات من شخص من جنسية إفريقية بإحدل دول أمريكا الجنوبية وأنه ينوي تسليمها لشخص آخر ببلده مقابل مبلغ مالي قد حدده معه المعنيون بالأمر.

أما في عملية ثالثة فقد تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف شخص أثار الشكوك، حيث تم حجز كبسولات من مخدر الكوكايين كان يلصقها بجسده وقدر المحجوز ب 265 غرام فيما تم عرضه على الطاقم الطبي بالمطار، حيث تم اكتشاف 12 كبسولة بأمعاءه حيث تم إخراجها من طرف الطاقم الطبي الذي تتبع حالته بالمستشفى وتبين أن الكبسولات تزن حوالي 170 غرام، فيما تم حجز هاتف نقال ومبلغ مالي.

فيما العملية الرابعة تم إكتشافها من قبل الكلاب المدربة، حيث تبين أن أحد الحقائب التي تحمل إسم صاحبها ورقم مقعده والذي تم إيقافه وبحضوره تم فتح الحقيبة ليتبين أن بداخلها علبة تحتوي على 2 كيلوغرام و 955 غرام من مخدر الكوكايين.

حيث أكد المعني بالأمر أنه على معرفة بأحد الأشخاص بإحدى البلدان بأمريكا الجنوبية، هو من أودعه الصندوق ليحمله إلى صديق لهم آخر ببلده الأصلي وفي المقابل سيسلمه المعني بالأمر مبلغا ماليا مقابل ما عمل عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى