قال الملك محمد السادس، ” إنه أثناء زياراته لمجموعة من الدول أو من خلال المشاريع التي يطلقها بتلك البلدان لا يسعى المغرب إلى إعطاء الدروس لأحد، وإنما بغرض اقتسام تجاربه في مختلف القطاعات والمجالات “.
وأكد الملكفي معرض رده على أسئلة وسائل الإعلام الملغاشية حول نتائج الزيارات الملكية لعدد من البلدان الإفريقية والمقصود منها، “أن قضايا كبيرة تحتاج منا الاهتمام والعمل لتكون القارة الإفريقية في المكانة اللائقة بها”.
و أضاف جلالته، ” أن النساء، الرجال، والأطفال الذين التقيهم خلال زياراته يمنحوني القوة للاستمرار ومواصلة الطريق لخدمة إفريقيا، حيث يعبرون لي عن اعتزازهم بالانتماء للقارة، وهو ما تجلى في التي يجب علينا رفع التحدي “.
وتعتبر هذه المقابلة الصحفية مع وسائل الإعلام الأجنبية الثانية التي يجريها الملك محمد السادس منذ سنة 2003، والتي تمحورت حول زيارة جلالته لمدغشقر البلد الذي نفيت له العائلة الملكية سنة 1954، وكذا إمارة المؤمنين وانفتاح الإسلام، وكذا عودة المملكة للاتحاد الإفريقي.
زر الذهاب إلى الأعلى