سياسة
“كازاوي” في قلب منتدى حقوق الانسان بمراكش في انتظار انطلاق جلسة الافتتاح

تنطلق بعد لحظات بقرية المؤتمرات باب ايغيل بمراكش أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان وسط حضور كبير جدا خصت به القاعة الكبرى التي تتسع، حسب المنظمين، لازيد من خمسة آلاف معقد.
مشاركون من كل الجنسيات والالوان والازياء واللغات والتقاليد جاءوا من مختلف بقاع العالم لحضور هذا المونديال الحقوقي الذي سيستمر الى غاية الاحد المقبل وتتخله اكثر من 200 مظاهرة وورش ومنتى موضوعاتي كما تحضره شخصيات عاملية في السياسة والاقتصاد وناشطين في حقوق الانسان وحاصلين على جوائز نوبل.
لم تنطلق الاشغال بعد التي كان مقراا لها الساعة السادسة مساء، كما لم تعرف الشخصيات الكبيرة التي ستكون في المنصة، كما لم يعرف اسم الوزير الذي سيلقس كلمة باسم جلالة الملك.
المنتدى العالمي هو ايضا محج لعدد كبير من الصحفيين من مختلف دول العالم الذين نصبوا كاميراتهم وقنواتهم ومواقعهم من انتظار لحظة الانطلاق.
خارج قاعات المؤتمر، يتظاهر آلاف الناشطين الحقوقيين في مناطق مختلفة من مراكش، بعد رفضهم ومقاطعتهم اشغال المؤتمر الدولي. وتضرب قوات الامن العمومي بتشكيلات مختلفة حصارا كبيرا وانزالا مكثفا على جميع مداخل المنتدى ومرافقه، متى بدت مراكش في هذا المساء عبارة عن ثكنة عسكرية كبيرة.
التفاصيل في مراسلات أخرى