ثقافة و فنون

المحمدية،اختتام المهرجان الدولي الجامعي لتراث الحضارات‎

اختتمت، أمس السبت بالمحمدية الدورة الرابعة للمهرجان الدولي الجامعي لتراث الحضارات الذي نظم تحت شعار “هوية إفريقيا في قلب الحضارة العالمية”.

وتميز حفل اختتام هذه الدورة (22-29 أبريل) بتقديم عروض موسيقية وغنائية وقراءات شعرية، بالإضافة إلى عرض للسيدة بوندا مبواو وزيرة مستشارة للفرنكفونية لدى الرئيس السينغالي.

وأبرز إدريس المنصوري رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في كلمة بمناسبة حفل الاختتام، أن هذه الدورة التي تحتفي بالتنوع والخصوصية الثقافية ، لبلدان الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراساتهم بجامعة الحسن الثاني كانت ناجحة بكل المقاييس.

من جهتها دعت السينغالية بوندا مبواو خلال العرض الذي ألقته حول ” هوية التراث الإفريقي في قلب الحضارة العالمية” إلى تثمين التراث الثقافي الإفريقي باعتباره ثروة مشتركة تحتاج إلى التطوير.

وسلطت المسؤولة السينغالية الضوء على التاريخ الإفريقي ومختلف أوجه الثقافة الإفريقية ،مؤكدة على ضرورة جعل التراث الإفريقي عنصرا أساسيا من الحضارة الكونية.

وتضمن هذا المهرجان الذي شاركت فيه السينغال كضيفة شرف عروضا موسيقية ومعارض فنية وعروض أزياء للملابس التقليدية لكل البلدان المشاركة.

وحسب المنظمين فإن تنظيم جامعة الحسن الثاني التي تضم حوالي 1900 طالب أجبني يمثلون 50 دولة من بينها أربعين دولة من إفريقيا لهذه التظاهرة يساهم في تثمين التراث الثقافي الذي يحتل دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر نقل المعرفة، وتشجيع الحوار الثقافي والانفتاح على الآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى