رياضة

خلية أزمة بالرجاء بقيادة البوصيري !؟

أينما وليت نظرك اليوم بأزمات فريق الرجاء تجد اسم البوصيري، سواء تعلق الامر بأزمة النتائج او أزمة المكتب المسير او أزمة الادارة التقنية، لا يمكن ان يتكلم بودريقة دون الرجوع للبوصيري ولا يمكن جلب لاعب جديد دون أخد موافقة البوصيري، ولا يمكن حتى إقالة هذا المدرب او ذاك دون رضى المستشار الخاص.

الامر اصبح فعلا محيرا للرجاويين فهل تم اختصار نادي عالمي في اسم شخص واحد هو الناهي والامر، والحديث هنا بمناسبة اختيار البوصيري ضمن لجنة الأزمة التي شكلها بودريقة بعد هزيمة النادي القنيطري بالبطولة الوطنية.

فكيف يعقل ان يكون المشكل هو الحل، وان يتم إغفال رأي مكتب مسير بأكمله وطاقم تقني وإداري وتكليف مستشار بكل هذه المهام، انها فعلا أزمة يعانيها الرجاء اليوم على كل الأصعدة، ولكنها متعلقة في الاول والأخير بقرارات رئيس شاب اسمه محمد بودريقة وخلية أزمته التي يقودها مستشاره الخاص والأوحد، فمتى يدرك الرجاويون مكمن الخلل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى