الجبهة تدعو للاعتصام وإنقاذ مصالح المغرب والمغاربة في مصفاة المحمدية

التأمت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة سامير، أول أمس الجمعة 19 يوليوز 2019، بمقر نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية من أجل التداول في المصير المجهول لمستقبل مصفاة المحمدية لتكرير وتخزين الذهب الأسود المتوقفة عن الإنتاج منذ غشت 2015 والسقوط في مسطرة التصفية القضائية بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء بعد الإعسار المالي وإنهاك الأصول.
وبعد المناقشات الموسعة والعميقة للخسائر العظمى التي لحقت بالعاملين بالشركة بشكل مباشر وغير مباشر وبالأمن الطاقي الوطني وبالاقتصاد المغربي وباشتعال أسعار المحروقات وبالتنمية المحلية والرواج التجاري بمدينة المحمدية.
فإن التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، المكونة للجبهة المحلية لمتابعة أزمة شركة سامير، تعلن للرأي العام المحلي والوطني:
تؤكد المطالبة بالاستئناف العاجل للإنتاج بمصفاة المحمدية لتكرير البترول وحماية حقوق ومكاسب العاملين بشركة سامير وصيانة الدور الأساسي لهذه الصناعة في توفير الطاقة البترولية وفي خدمة التنمية المحلية والوطنية، وتدعو الدولة المغربية لتحمل مسؤولياتها الكاملة في إنقاذ هذه المعلمة الوطنية من الإقبار بما فيها اللجوء للاسترجاع والتأميم ومتابعة كل المتورطين في نهب المال العام وتخريب مصالح المغرب وحقوق المغاربة.
تهيب بكل المناضلات والمناضلين في التنظيمات المكونة للجبهة ولعموم المكافحين في سبيل حماية حقوق الطبقة العاملة والمدافعين عن قضايا التنمية والتشغيل، إلى مواصلة الدعم لنضالات الطبقة العاملة بشركة سامير والمشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر تنظيمه ابتداء من 6 مساء ليوم السبت 3 غشت 2019، أمام المدخل الرئيسي لشركة سامير بالمحمدية على الطريق الساحلية.