وطنية

المعارضة بمقاطعة الحي الحسني غاضبة من إقصاء المنطقة من مشاريع مجلس المدينة

أفاد مصدر من المعارضة بمجلس مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، أنه في الوقت الذي برمج المجلس السابق مجموعة من المكتسبات ضمن برنامج عمل الولاية السابقة 2015-2021 لغرض الحفاظ على العدالة المجالية و تكافؤ الفرص بين جميع المقاطعات و ذلك من خلال برمجة 16 قاعة مغطاة و 16 نافورة بقيمة مليون درهم للنافورة الواحدة ، هذا الأمر شوهد على مستوى مجموعة من المقاطعات التي حظيت بالإستفادة المباشرة و الانية لهاته المشاريع ،نجد اليوم تقاعس مكتب المجلس الحالي الذي يبدو أنه خضع لاملاءات جماعة الدار البيضاء من أجل إلغاء برمجة نافورة الحي الحسني بدعوة انها ليست أولوية و التي كان مقررا تجهيزها بمدار الشهدية “حي الألفة” لتستمر سلسلة الاخفاقات المتوالية لهذا المكتب المسير في الترافع و الدفاع عن مشاريع المقاطعة بجماعة الدار البيضاء.

نفس المصدر أضاف أن سياسة الاقصاء و عدم تفعيل المقاربة التشاركية مع كل اطياف و منتخبي مقاطعة الحي الحسني،مستمرة وممنهجة ، في ضرب صارخ لأحكام القانون التنظيمي 113-14 لا سيما المادة 269 ، ناهيك عن الانفراد في اتخاذ القرارات و تغييب روح العمل الديمقراطي التشاركي،والتي في نظره ،تعد أحد أهم السقطات التدبيرية التي تنسف بمصالح الساكنة و تعيق التنمية بتراب مقاطعة الحي الحسني.

السؤال المطروح بعد الغاء إنجاز نافورة الحي الحسني، ما مصير المبلغ المرصود لها و المقدر بمليون درهم و التي تبقى من حقوق الساكنة و مكتسباتها ، هل سيتم الحفاظ عليها و إعادة جدولتها ضمن مشاريع أخرى ام أنها ذهبت ادراج الرياح؟

حسن السلاهمي مستشار بالمقاطعة باسم حزب التقدم والاشتراكية (معارضة)،أكد في تصريح ل”كازاوي”:أن مجلس جماعة الدار البيضاء السابق وضع برنامجا يضم 16 قاعة مغطاة و20 نافورة بقيمة مليون درهم لكل واحدة منها الواحدةإلى أن المقاطعات الـ 16 بالمدينة، كانت ستستفيد كل واحدة منها من هاتين المشروعين (نافورة واحدة وقاعة مغطاة واحدة، مع توزيع النافورات الأربع المتبقية على المناطق التي لها رمزية
مقاطعة الحي الحسني تتكون من جماعة الحي الحسني و ليساسفة سابقا ولم تستفد ولو بمشروع واحد مند وحدة المدينة الى يومنا هدا
هل هو ضعف النخبة السياسية ام غياب المقاربة التساركية و القرارت الانفرادية
على كل حال الضحية ساكنة مقاطعة الحي الحسني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى