حررت مذكرات بحث جديدة في حق مشتبه فيهم، أغلبهم رجال أعمال وأسماء معروفة ومستخدمون بشركات كبيرة للتصدير والاستيراد، إضافة إلى أحد نواب رئيس فريق الرجاء البيضاوي، بعد أن تابعتهم عناصر الأمن بالتصريح بمعطيات خاطئة لرجال الجمارك، وهي التهمة نفسها التي سبق أن توبع بها مسؤول رياضي معروف آخر.
وباشرت عناصر أمن الحي المحمدي عين السبع التحقيقات الأولية مع مشتبه فيهم متهمين بتهريب الأثواب، في حين يجري البحث عن أداء مخالفة لعناصر الجمارك بميناء الدار البيضاء حتى تلغى مذكرات البحث في حق الأسماء المعروفة.
وحسب ما جاء في يومية «المساء»، إن أحد نواب رئيس فريق الرجاء البيضاوي ورطه مستخدمه في الملف بعد أن أدلى بمعطيات كاذبة لعناصر الجمارك وأدلى بكشوفات لا تحمل نفس السلع المشحونة بالشاحنات، الأمر الذي جعل عناصر الأمن تسارع لإصدار مذكرات بحث في حق 6 مشتبه فيهم يرجح تورطهم في استيراد السلع والإدلاء بمعطيات كاذبة لعناصر الجمارك.
وقال المصدر نفسه إن الملف في طريقه إلى الحل، بعد أن دخلت إدارة الجمارك على الخط وقبلت بأداء ثمن المخالفة، والسماح بإدخال السلع.
وذكرت ذات المصدر، أن تعليمات وجهت لعناصر الجمارك، وكافة المراقبين التابعين لمصالح الجمارك بميناء الدار البيضاء، تحث على ضرورة التأكد من السلع الواردة من أوروبا، ومدى مطابقتها لما يجري التصريح به حسب الأوراق الرسمية.
وأضافت المصادر ذاتها أن ذلك جرى بعد حجز حاويتين كبيرتين، تضمان أجهزة «سكانير» طبية متطورة جدا، تبين أن صاحبها أدلى بأنها أدوات طبية عادية، حتى يتملص من الأداء الضريبي لإدارة الجمارك.
