مدير مستشفى سيدي عثمان يستعرض الحالة الصحية امام اتحادية مولاي رشيد

تحت عنوان ” الصحة: الواقع والاكراهات والتطلعات واقتراح الحلول ” انطلق لقاء جديد من “حديث الخميس” الشهري لشهر فبراير 2020 الذي دأبت على تنظيمه اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان ، وقد حاضر مدير المستشفى الاقليمي لاقليم مولاي رشيد سيدي عثمان الدكتور محمد ديبان أمام العشرات من الحضور ، وبحضور و تأطير المنسق الاقليمي للاتحادية محمد حدادي.
وقد استعرض الدكتور محمد ديبان اكراهات الاقليم الصحية ومايعانيه القطاع من تفشي بعض الامراض المعدية التي يفاقمها ازدياد الكثافة التسكانية التي تصل الى ستة وعشرين الف نسمة في الكيلومتر المربع، و كذا ما بذله ويبذله الطاقم الطبي الذي رغم شح الموارد البشرية وخصاص الموارد المالية ونذرة المعدات الطبية، من جهود استطاع معها ان يخفف من وطأة بعض الامراض ويحاصرها خاصة داء السل، كما تحدث مدير المستشفى المعني عن الانجازات التي قام بها منذ توليه المهمة تتمثل في اقتناء معدات طبية هامة واصلاحات في البنية التحتية للمستشفى، كما تم التنويه بفضائل عدد من المحسنين من ذوي السعة والميسرة في إصلاح عدد من أجنحة المستشفى ، وهي المجهودات التي أوضحت مداخلات عدد من الساكنة على ملامستها على أرض الواقع ، واستشعارهم بالتحسن الملحوظ في اداء المستشفى المذكور رغم ما عرضه مديره من صعوبات واكراهات.
ولأن المناسبة شرط ، فقد تطرق المحاضر الدكتور محمد ديبان لفيروس ” كرونا” وأفاض في تفسير ماهيته وأعراض الإصابة به وطرق الوقاية منه للحاضرين، الذين طرحوا أسئلة تعكس حجم القلق لديهم بعدما بات هذا الفيروس ينتشر ويقتل ويضرب مختلف الدول والقارات ، مؤكدا عدم وقوع اية حالة او اصابة بالفيروس في المنطقة،و مشيدا بكفاءة الاطر الطبية المغربية.
وانتهى اللقاء بتكريم المدير المعني الدكتور محمد ديبان بذرع الاتحادية الذي يحمل شعار الحزب،واكد المنسق الاقليمي ان مدير المستشفى وإن كان تجمعي الهوى السياسي فهو مدير الساكنة كلها باختلاف أطيافها،داعيا أعضاء الاتحادية الى تسهيل مهمة الدكتور ديبان ومساعدته في الاستمرار في طريق النجاح الذي يشقه على مستوى النهوض بالصحة بالمنطقة وضاربا موعدا للقاء خميسي جديد في الشهر المقبل.