دخلالمعتقل السياسي السابق عبد الغني الفطومي، رفقة اثنين من أبنائه الصغار، منذ أمس الاثنين في اعتصام وإضرابا عن الطعام أمام مقر عمالة البرنوصي، احتجاجا على إقصائه من السكن، متهما العمالة وبعض المسؤولين بالتضييق عليه ونزع لافته وطرده.
وردت العمالة على هذ الاحتجاج باعتباره ابتزازا يمارسهأحد قاطني “كريان طوما” الذي هدد بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم غد الاثنين، وذلك بدعوى عدم استفادته من مشروع إعادة اسكان قاطني الكاريان.
وأكدت العمالة أن المواطن المذكور الذي احتج هذه الأيام متهما السلطات بإقصائه من الحصول على سكن على غرار عدد من سكان الكاريان الذين استفادوا من إعادة الإسكان، لا تتوفر فيه الشروط والمعايير المحددة من طرف شركة العمران، وبالتالي فإن السلطات لن تخضع لهذا الابتزاز.
وأوضحت مصادر العمالة، على أن المعني بالأمر، لا يمكنه الاستفادة غرار باقي المستفيدين، على اعتبار أنه كان يكتري محلا وليس صاحب “براكة” بالكاريان المذكور حتى تشمله المساعدة التي كانت تقوم بها الشركة بإشراف من وزارة السكنى والتعمير.
ورفضت السلطات بعمالة البرنوصي، عمليات التشهير بها من طرف الشخص المذكور، والذي سبق له الاعتقال بسبب ترويج المخدرات وكذا ممارسة العنف ضد السلطات المحلية، مشيرة أن عملية التبخيس التي يقوم بها لن تثنيها عن مواصلة عملية محاربة البناء العشوائي ودور الصفيح.
وأصدر الفطومي ردا على موقف العمالة قال فيه:
–ما إدعته العمالة حول إبتزازي السلطات بالدخول في إعتصام وإضراب عن الطعام فهو محض إفتراء “فإني لم أبتز السلطات المحلية وطالبت بمقابلة عامل البرنوصي مرتين كما راسلت مسبقا والي جهة الدار البيضاء سطات في الموضوع لكنهم أغلقوا أبوابهم في وجهي بشكل مباشر”.
–أنني لاتتوفر بي معايير الإستفادة من سكن لائق فهذا يعد تجريدا من المواطنة بحيث أني متزوج سنة 2006 طبقا للمعيار المصادق عليه كما أشير ان السلطات وشركة كوثر العمراني سبق وأن قامت بترحيل حوالي 172 مكتري من بلوك 1 إلى سكن لائق وبقية رفقة عدد من المكترين ننتظر رحمة السلطات الوصية.
–فيما يخص الحكم الأخير الذي قضيت من خلاله 8 أشهر سجنا بتهمة الإتجارة في المخدرات والأقراص فإن محجوزها أخرجه أحد رجال الأمن عند إقتحامهم منزلي والإعتداء علية بما تحملة الكلمة من معنى أمام أبنائي وبعض أصدقائي الذي صرحوا بما شاهدت أعينهم على مواقع التواصل الإجتماعي.