بالصور..كسيكس يوقع روايته “مضيق ابن رشد”

قدم الكاتب والاعلامي ادريس كسيكس أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء روايته الصادرة باللغة الفرنسية هذا الشهر تحت عنوان “مضيق ابن رشد”.
وصدرت رواية “مضيق ابن رشد ” في حجم كتاب الجيب من 188 صفحة ضمن منشورات الفنك.
وقال كسيكس في تصريح صحفي ان هذه الرواية تستعيد سيرة ابن رشد الذي توفي عام 1198 وتم دفنه بداية في مدينة مراكش وأخرج رفاته بعد ثلاثة أشهر حيث جرى نقله وإعادة دفنه في قرطبة بالمرور عبر مضيق جبل طارق مرفوقا بمخطوطاته.
وقال كسيكس وهو مدير مركز الأبحاث بمعهد الدراسات العليا للتدبير في حفل التوقيع الذي نظمته مؤسسة التجاري وفابنك، ان روايته وسيلة لإستعادة ذاكرة ابن رشد اليوم من خلال أديب (آستاذ الفلسفة بأحد الثانويات بالدار البيضاء )، الذي يقدم فقرات في الإذاعة تتناول موضوع ابن رشد.
وتنقل الرواية دروسا من حياة وعطاء هذا الفيلسوف الذي يدافع عن العقل والإنسانية والفكر العقلاني وإمكانية التوصل إلى الحقيقة من خلال الملاحظة والاستدلال العقلاني.
وقال ان “هذه الرواية تتموضع ما بين القرن الثاني عشر إلى آخر القرن العشرين في بلد تعرض فيه الفيلسوف منذ وقت طويل للمطاردة مما يستدعي الاشتغال على ذاكرتنا وعلى طاقاتنا لتقبل الدفاع عن الحياة من خلال الفلسفة”.
وتميز هذا الحفل بالجلسة الحوارية التي قام بنتشيطها إدريس جيدان أستاذ الفلسفة، حيث تم تناول شخصية ابن رشد باعتباره فقيها مالكيا وقاضيا وفيلسوفا وطبيبا قدمه ابن طفيل للسلطان الموحدي ابي يعقوب الذي عينه طبيبا خاصا له ثم قاضيا على قرطبة.