استدعت الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط، يوم الإثنين الماضي، برلمانيا عن منطقة عين حرودة، وذلك بعدما سبق واستدعت على عجل رئيسي جمعيتين بالمنطقة نفسها للتحقيق في مضمون شكاية مؤشرة باسمي الجمعيتين المعنيتين، التي تتضمن اتهامات وصفت بالخطيرة ضد رئيس سابق لجماعة عين حرودة من أخطرها دعم جهات انفصالية وتهريب أموال نحو إسبانيا.
وأفادت يومية ” المساء ” في عدد اليوم الأربعاء، إن حسابات سياسية قد تكون وراء كل هذه القضية التي تثير اللغط وسط سكان جماعة عين حرودة، والتي دخل بعدها رئيس إحدى الجمعيتين في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر الجماعة للمطالبة بتدخل ملكي لفتح تحقيق في هذه القضية.