ثقافة و فنون
احتجاج على سوء التنظيم بمهرجان سيدي الغليمي بسطات

استنكر ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية بسطات، سوء التنظيم الذي عرفه المهرجان السنوي سيدي الغليمي في دورته الحادي عشر، والانفلات الأمني الذي عرفه هذا المهرجان، والهجوم المتكرر والمتتالي على عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام رغم حملهم لشارات تدل على صفاتهم، من طرف عناصر قوات المساعدة المتنقلة التابعة لابن احمد اقليم سطات بما فيهم الملزم الأول، فقد قامت هذه العناصر بالاعتداء على عناصر الجسم الإعلامي بالسب والشتم والقذف والكلام النابي والضرب والتهديد، وسحب آلات التصوير والبطائق، حيث قام احد أفراد عناصر القوات المساعدة بسحب آلة التصوير من احد الزملاء وانهالوا عليه بالسب والشتم والقذف وذلك يوم 28 غشت 2014، ويوم 29 من نفس الشهر تم سحب بطاقة زميل أخر وانهالوا عليه بالسب والشتم والتهديد، كما تم الاعتداء على إحدى الزميلات بالضرب عند محاولته الدخول لفضاء المهرجان يوم 30 من نفس الشهر.
ويتسأل ممثلي وسائل الإعلام حول السبب في ذلك هل هي رغبة في منعهم من الوصول الى المعلومة والخبر وتغطية فعاليات المهرجان؟ ولماذا هذا الغيظ كله اتجاه هذه الفئة من المجتمع أليس هذا الجهاز من الأجهزة التي توصل المعلومة الى المواطن بكل مكوناته.
وقد حصل هذا في ظل دولة الحق والقانون وفي مغرب ما بعد دستور 2011، لكن يبدو أن الدستور باعتباره القانون الأسمى للبلاد لا يهم هذه العناصر بشيء ، والذي يحث على الحق في الحصول على المعلومة بل يضربون مقتضيات هذا الدستور عرض الحائط وكذا يضربون مستقبل المكتسبات التي حققها الحقل الإعلامي بالمغرب، متحدين بذلك أسمى قانون في البلاد.
فكل ممثلي وسائل الإعلام بسطات استنكرت هذا التعسف الممنهج الذي طال الجسم الإعلامي بهذه المدينة من طرف عناصر القوات المساعدة المذكورة، حتى بات يظن الجميع انه هذه العناصر جاءت خصيصا للاعتداء على ممثلي وسائل الإعلام ومنعهم من أداء واجبهم المهني، كما يتسألون هل هذه التصرفات تدخل في إطار تعليمات المسؤولين، أما أنها اجتهادات فردية لهذه العناصر؟؟؟