اقتصاد

توقع بإنتاج أكثر من 800 ألف طن من الشمندر السكري بسيدي بنور

يشتهر إقليم سيدي بنور بانتشار واسع لزراعة الشمندر السكري، الذي شرع في 30 ماي المنصرم في عملية قلعه برسم الموسم الفلاحي 2022 / 2023، وذلك استعدادا لتحويله إلى سكر جاهز للاستهلاك.

وبالنظر لتراجع التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي الجاري، فقد اقتصرت إدارة معمل السكر “كوسومار” بدكالة، على ضرورة استعمال الفلاح للمياه الجوفية حتى يتمكن من الانخراط في عملية زراعة الشمندر.

وفي هذا الصدد، أوضح عبد الهادي حسناوي مدير المعمل، في تصريح صحفي، أنه نظرا لتراجع حقينة سد المسيرة والحنصالي اللذين يغذيان منطقة دكالة، فإن اللجنة التقنية الفلاحية المختلطة سمحت للفلاحين، الذين يتوفرون على آبار للسقي، فقط بزراعة 11.500 هكتار من الشمندر.

وأضاف أن الإدارة “تتوقع إنتاج أكثر من 800 ألف طن من الشمندر السكري، أي ما يعادل 50 في المائة من الطاقة التحويلية لمعمل السكر بسيدي بنور، فضلا عن إنتاج حوالي 100 ألف طن من السكر الأبيض.

واستعرض بالمناسبة سلسلة من الإجراءات القبلية التي قامت بها اللجنة الفلاحية المختلطة لهذا الغرض، منها اعتماد البذور المختارة ذات المردودية العالية والمقاومة للأمراض، كما عملت على تعميم عقلنة التسميد بتخصيص أسمدة لكل بقعة بناء على نتيجة تحليل تربتها.

وللوقوف عن كثب عن المراحل التي يمر منها الشمندر السكري عقب عملية القلع، فقد نظمت إدارة معمل السكر بسيدي بنور زيارة ميدانية لإطلاع ممثلي مختلف المنابر الإعلامية على ظروف استقبال الشمندر السكري قبل إخضاعه لعملية الوزن، والغسل وما عدا ذلك، وصولا إلى المرحلة النهائية حيث يتم تحويله إلى سكر جاهز للاستهلاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى