وجه تقرير نشرته الأمم المتحدة أمس الأحد بشأن الصحراء المغربية، صفعة لكل من الجزائر والبوليساريو، حيث امتنع التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الاقاليم الجنوبية للمملكة، كما يطالب الانفصاليون وتدعمهم في ذلك الجزائر بكل ما اوتيت من قوة المال والغاز والبترول.
وأكد التقرير ذاته، أنه في الوقت الذي تضرب فيه الجزائر حصارا حول مخيمات تندوف عبر منع المنظمات الحقوقية والمقررين الأمميين من زيارتها أو إحصاء ساكنتها، دعا التقرير الأممي لأول مرة إلى إحصاء ساكنة مخيمات تندوف بالجزائر، وكرر من جديد الدعوات إلى “تحسين التعاون” في مجال حقوق الإنسان خصوصا من خلال تسهيل زيارات خبراء الأمم المتحدة إلى الصحراء، وفي المقابل أشاد التقرير بانفتاح المغرب على زيارات الوفود الدولية.
