تربية وتعليم

بالصور.. افتتاح 13 مؤسسة جديدة بالنواصر

عرف إقليم النواصر خلال الخمس سنوات الأخيرة فقط نهضة تعليمية لامثيل لها على المستوى الوطني، وذلك بإحداث 61 مؤسسة تعليمية ، جلها وإن لم نقل كلها من طرف القطاع الخاص في إطار الاستثناءات، فيما مولت واحدة أو إثنين فقط، من طرق الأكاديمية الجهوية للتعليم، أما الباقي، فقد تم تشييده من طرف الخواص في إطار الاستفادة من الرخص الاستثنائية، مما جعل نسبة التمدرس بالإقليم، ترتفع بمعدل 7 في المائة خلال السنة الماضية، وهي حصيلة المجهودات التي تبدلها عمالة النواصر في إطار دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي بالإقليم.


و أكد حسن زيتوني عامل إقليم النواصر، أن السنة الدراسية الجديدة 2016/2017 ستعرف افتتاح 11 مؤسسة تعليمية جديدة، ستساهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع التعليم بالإقليم، ومواكبة التطور العمراني السريع الذي يشهده إقليم النواصر، والذي أصبح بدوره يستقطب ساكنة مهمة جديدة، تستوجب من السلطات الإقليمية تهيئ مقعد لكل أبنائها الذين بلغوا السن القانوني للتمدرس، هذا في الوقت يضيف نفس المتحدث، الذي عرفت فيه سنه 2016، افتتاح 13 مؤسسة جديدة أحدثت منها 8 ابتدائيات تضم 108 حجرة، وإعداديتان بـ 44 حجرة، ثم ثانويتان تأهيليتان بـ 24 حجرة.


وشدد عامل إقليم النواصر الذي ترأس اجتماعا حول التهيؤ للدخول المدرسي،على أن قطاع التعليم بإقليم النواصر، ورغم المجهودات المبذولة، مازالت هناك بعض النواقص، المتمثلة في وجود خصاص في بعض الأطر التعليمية، بالمقابل يسجل العديد من الإيجابيات التي قامت بها نيابة إقليم النواصر، كتقليص الاكتظاظ في الأقسام من 40 إلى أقل من 30 تلميذا في القسم، نتيجة إحداث العديد من المؤسسات التعليمية كل سنة، فضلا عن وجود 42 حافلة مخصصة للنقل المدرسي، تؤمن نقل حوالي 4000 تلميذ عبر تراب الإقليم بفضل الدعم من الخواص، ناهيك عن الدعم المدرسي لمساعدة التلاميذ في إطار المبادرة الملكية المتمثلة في مليون محفظة بشراكة مع القطاع الخاص وبعض المحسنين.

هذا التطور في عدد المؤسسات التعليمية، دفع ما يفوق عن 34.000 تلميذة وتلميذ على مواصلة دراستهم بسلك الابتدائي من خلال وجود 964 حجرة، أي بمعدل 35 تلميذا في الحجرة، في حين أن سلك الإعدادي يوجد به 17.000 تلميذا، بمعدل 40 تلميذ في 365 حجرة، أما عدد تلامذة الأقسام التأهيلية، فقد قارب 10.000 تلميذا موزعين على 247 حجرة.


وبخصوص الدعم المدرسي، فإن هذه العملية، شملت 10.000 مستفيد في سلك الابتدائي، و520 في الإعدادي، فيما بلغ عدد المستفيدين من الداخليات حوالي 100 تلميذ، كما يستفيد من عملية مليون محفظة حوالي 35427 تلميذ في الابتدائي، و1484 في الإعدادي خاصة في الوسط القروي.

ومن اجل تقوية العلاقة بين نظام التربية والتكوين وسوق الشغل وتوطيدهاK وتوسيع المسلك المهني في نظام التربية والتكوين وتثمينه، وتقوية فرص دمج الشباب في النسيج الاقتصادي، فضلا على فتح آفاق لخريجي المسلك المهني بتمكينهم من متابعة الدراسة بالتعليم العالي، فقد تم إحداث عدة تخصصات بالبكالوريا المهنية التي عرفت إقبالا كبيرا، حيث إرتفع عدد التلامذة منذ إحداثها سنة 2014/2015 من 29 تلميذ بمؤسسة واحدة وقسم واحد وشعبة واحدة، إلى 330 تلميذ في ثلاث مؤسسات و6 شعب، نسرد منها على الخصوص: صناعة الطيران، والتصنيع الميكانيكي، والصيانة الصناعية، ورسم البناء، وأوراش البناء،ثم الصيانة المعلوماتية والشبكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى