ملف رئيس مصلحة الشرطة القضائية لأمن الفداء

اعتقال الوسيط وصاحب كراج من أجل التزوير

أحالت الفرقة الجنائية الولائية بالدار البيضاء على أنظار الوكيل العام شخصين من أجل سرقة سيارة وتغيير خصائصها التقنية وعدم التبليغ عن وقوع جناية ومحاولة نلفيق تهمة وإهانة الضابطة القضائية والإدلاء ببيانات كاذبة وحمل الغير على الإدلاء بها والمشاركة،وتعود وقائع النازلة إلى كون الشرطة القضائية كانت تبحث في ملف سرقة السيارات،مع المتهم الرئيسي الذي ليس سوى أمين حرفي الكاراجات الخاصة بالصباغة،ظهر على السطح شخص له خصومة مع رئيس مصلحة الشرطة القضائية ووسيط كان يشتغل معه بعمولة،وسبق له أن اقترح عليه بالتعامل مع رئيس المصلحة من أجل إصلاح سيارات الأمن مقابل دفع عمولة إلى الرئيس تقارب 20في المائة عن كل معاملة،فرفض المسمى المراكشي بنعزوز،ليشتد الخصام بين الأطراف الثلاثة أقسم حسب تصريح المراكشي الذي لازال طريح الفراش جراء ما تعرض من إهانة وضرب وشطط في استعمال السلطة.وكان لابد من التفكير في حيلة للإطاحة به،حيث تم دس وثائق ضمن مجموعة من الوثائق للتوقيع عليها وهو طريح الفراش،ذلك أنه من بين الوثائق واحدة نشير إلى أنه هومن قام بتزوير السيارات،على أساس تبرئة أمين الحرفيين المسمى الخبير عبد الهادي من طرف رئيس مصلحة الشرطة القضائية والزج بالمراكشي في السجن.

ويوم 14ماي الجاري تم اعتقال الوسيط رفقة الخبير من طرف أمن الفداء،وتم استدعاء المراكشي،شقيق هذا الأخير توجه إلى الوكيل العام يوم 15ماي الجاري حيث تقدم بشكاية من أجل البحث والتدقيق في هذا الملف الذي أصبح حديث العام والخاص،الأمر الذي أعطى الوكيل العام تعليماته من أجل توجيه المسطرة إلى الفرقة الجنائية،وهناك اعترف أمين الحرفة بأن هناك مؤامرة مدبرة من أجل الزج بالمراكشي السجن،وأنه لاعلاقة له بموضوع السيارات ولم يقم بعملية التزوير،وأن الوسيط وبإيعاز من رئيس مصلحة الشرطة القضائية هما من أوحيا بذلك.

ومن جهة أخرى صرح شقيق المراكشي بأن الشرطة الإدارية لأمن الفداء قد استمعت إليه بخصوص سيارة الأمن المحتجزة من طرف شقيقه وأوضح لهم ملابسات القضية.