غير مصنفمجتمع

مسؤولة أوروبية: ملك المغرب رجل السلام المتزن و قائد التنمية بامتياز

قالت كاتب الدولة في الشؤون الخارجية البولونية جوانا فرونيسكا ،اليوم الاثنين خلال حفل تخليد الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش المجيد بوارسو ،إن ملك المغرب صاحب الجلالة الملك محمد السادس “رجل السلام المتزن والمتشبع بقضايا حقوق الانسان وقائد التنمية بامتياز بالمغرب كما بأفريقيا”.

وأضافت جوانا فرونيسكا ،في كلمة بالمناسبة ،التي حضرها على الخصوص مسؤولون حكوميون بولونيون وأعضاء من البرلمان الأوروبي وشخصيات سياسية واقتصادية وثقافية وسفراء معتمدون ببولونيا ومجموعة الصداقة المغربية البولونية وأفراد من الجالية المغربية المقيمة ببولونيا، أن ملك المغرب وبعد توليه عرش المغرب “أبان عن حنكة خاصة في تدبير القضايا السياسية والتنمية والاقتصادية للبلاد ،متشبعا بالقيم الانسانية النبيلة ومبادئ حقوق الانسان الكونية ،مع الحرص الكبير على ضمان العيش الكريم لكل مواطني المغرب ،ما يشكل إلهاما للعديد من دول العالم “.

وأبرزت أن المملكة المغربية في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس “تتميز بمسار تنموي مضطرد وعادل ،وإسلام معتدل ومنفتح ،ونموذج خاص في التعاون جنوب جنوب وشمال جنوب “،مشيرة الى ان صاحب الجلالة “حرص ويحرص كل الحرص على الانفتاح على عمقه الافريقي وتعميق جذوره القارية ،عبر نهج سياسي واقتصادي براغماتي أعطى لمفهوم التعاون الأفريقي الأفريقي نموذجا استأثر باهتمام كبير” .

وبخصوص العلاقات المغربية البولونية ،اعتبرتجوانا فرونيسكا أن البلدين الصديقين “يمتلكان العديد من القواسم المشتركة ما يؤهلهما للاطلاع بدور إقليمي وعالمي بارز ،وهو ما يساعدهما على تعميق الروابط الاقتصادية والانسانية المثمرة أكثر فأكثر حتى تعكس بحق العلاقات السياسية الخاصة التي تربطهما منذ عقود من الزمن”.

وأكدت أن البلدين “منفتحان بشكل كبير على بعضهما البعض وتحدوهما نفس الرغبة لتعميق العلاقات ،ولا أدل على ذلك الاستشارات الدائمة التي يحرص البلدان عليها والقيم المشتركة التي يؤمنان بها ،خاصة وأن المغرب وبولونيا يمتلكان تجربة مثالية في دعم قضايا الأمن والاستقرار في العالم “.

وقد تميز حفل تخليد ذكرى عيد العرش بالعاصمة البولونية وارسو بأمسية فنية أحيتها مجموعة (شيغاغا) من منطقة محاميد الغزلان ،التي قدمت معزوفات مغربية خالدة من التراث الحساني ومقتطفات فنية من الفلكور المغربي الغني بروافده ،نالت استحسان الحضور النوعي ،الذي كانت له الفرصة أيضا لتذوق الأطباق المغربية الأصيلة والاطلاع على خصوصيات الطبخ المغربي ،الذي يشكل دعامة مهمة من دعامات الاستقطاب السياحي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى