هذا مصير صفقات للزفت والتهيئة بالدار البيضاء؟

تخضع لجنة تفتيش من الداخلية صفقات وطلبات عروض مقاطعة المعاريف بالبيضاء إلى الافتحاص المالي والتقني، خصوصا الصفقات ذات العلاقة بتهيئة الطرق والأزقة وإعادة تزفيتها، إذ صادق مجلس المقاطعة ومكتبها ومصالحها المختصة، خلال ثلاث سنوات الماضية، على عدد من العمليات تتخللها “شبهات”.
وحسب جريدة الصباح، من المقرر أن تزور اللجنة عددا من المقاطعات الأخرى بالبيضاء التي تشهد فوضى التزفيت والبرمجة وتهافت رؤساء على الأشغال العمومية والبناء والتشييد، الذي يدر عليهم مكاسب انتخابية في الاستحقاقات المقبلة، كما يدر على المقاولات وأصحاب الشركات “المحظوظة” مداخيل سنوية قارة تقتطع من الفوائض وحصص المنح السنوية.
وأثار منتخبون وفاعلون جمعويون، حسب نفس الجريدة، أسماء عدد من الشوارع والأزقة بمنطقة المعاريف والوازيس استفادت من برامج للتكسية والتزفيت للمرة الثانية على التوالي، رغم أن هذه المناطق كانت موضوع صفقات عمومية سابقة أنجزها مجلس المدينة في عهد العمدة السابق، وصرفت عليها ملايين الدراهم.
وقال منتخبون إن المكتب المسير أعاد برمجة المقاطع الطرقية نفسها خلال الولاية الجديدة، وضخ أكثر من مليار و500 مليون سنتيم ما بين 2016 و2017 من الميزانية المخصصة للتدبير، من أجل إزالة الزفت المنجز في الفترة السابقة، وإعادة تعويضه بآخر جديد.