سياسة

2014…سنة العطاء الملكي والمبادرات الشجاعة وطنيا وإقليميا ودوليا

تميزت السنة التي نقترب من توديعها، عدة منجزات جديدة للعاهل الكريم سواء على الساحتين الوطنية والدولية.
وطنيا تميزت السنة التي نودعها، باتخاذ العاهل الكريم لعدة قرارات ذات طابع اقتصادي واجتماعي، تهدف إلى تحسين مستوى عيش المواطنين المغاربة، سيما الفئات الاجتماعية المسحوقة.
جلالة الملك، وجه الحكومة عبر خطبه الرسمية، وتعليماته السامية، إلى اتخاذ قرارات فعلية ومستعجلة بخصوص قضايا التشغيل، السكن، إضافة إلى تنبيه الحكومة إلى الاختلالات التي يعاني من قطاع التعليم، والذي يعتبره العاهل الكريم رافعة للتنمية بالمغرب.
في سياق متصل، ستسجل سنة 2014، العديد من الأوراش والمشاريع التي أطلقها العاهل الكريم، سيما مشاريع البنى التحتية، كالطرق، والمستشفيات، والمعاهد والمدراس، إضافة إلى المركبات الصناعية، والمتاحف والمسارح.
على الصعيد الوطني، ترأس العاهل الكريم المناظرة الوطنية حول الاستثمار والتي تهدف إلى تحويل المغرب إلى وجهة دولية للاستثمار المنتج، كما أعطى الحضور الملكي ديناميكية جديدة لعمل المجالس المنتخبة بالمدن، من خلال إشراف جلالته على توقيع عدة اتفاقيات لتأهيل المدن الكبرى، بملايير الدراهم، من أجل تحسين مستوى عيش المغاربة بهذه المدن.
على الصعيد السياسي، شكلت الخطب الملكية، محطات هامة لتنبيه الفاعلين السياسيين، وتوجيههم إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم واستحضار مصالح الوطن والمغاربة، والابتعاد عن التجاذبات غير المجدية، والصراعات السياسية العقيمة.
على الصعيد الدولي، تميزت السنة التي نودعها، بحضور لافت للعاهل الكريم، خصوصا القارة الإفريقية التي شهدت برمجة عدة زيارات، وإبرام العديد من الاتفاقيات مع الدول الإفريقية في إطار مساعي جلالته لتفعيل تعاون دول الجنوب، وإسهامه في الأخذ بيد عدد من الدول الإفريقية الناشئة، ووضع الخبرة المغربية رهن إشارتها.
كما تميز خطاب جلالته بالأمم المتحدة، بلفتة سياسية هامة تجاه القارة السمراء، ومقاربته للتدخل بهذه الرقعة من العالم، منوها إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات المتبعة من الكبار تجاه قارة تواجه تحديات خاصة.
كما تميزت هذه السنة بعقد اجتماع لجنة القدس، في إطار مسؤوليته كرئيس للجنة، وإجراء عدة اتصالات مع قادة الدول الكبرى من أجل تسليط الضوء على الوضع المضطرب بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى