شؤون محلية
رسميا..الإنطلاقة الرسمية للمخطط المديري لتهيئة الإنارة بالدار البيضاء

تم أمس الثلاثاء 7 فبراير 2017، الإعلان الرسمي عن انطلاقة دراسة المخطط المديري لتهيئة الإنارة بالمجال الترابي للتدبير المفوض و المداخل الطرقية للدار البيضاء، و ذلك في اجتماع بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات ترأسه خالد سفير، والي جهة الدار البيضاء سطات، و عبد العزيز العماري، رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، بحضور مصطفى الحيا، النائب الأول للرئيس، و جان باسكال داريي، مدير عام ليدك، و ممثل عن الوكالة الحضرية للدار البيضاء، و مدراء عامون و مسؤولو بعض شركات التنمية المحلية (الدار البيضاء للتراث، الدار البيضاء للنقل، الدار البيضاء للتنشيط، الدار البيضاء للتهيئة…)، إضافة إلى أعضاء لجنة المديرية العامة بليدك و الطاهر العـﯕال، مدير المصلحة الدائمة للمراقبة، و العامل المكلف بالشؤون العامة بالولاية.
و خلال هذا الاجتماع، تم استعراض جميع مراحل إنجاز الدراسة و مخطط إجرائها المحدد في 8 أشهر.
المخطط المديري لتهيئة الإنارة الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، يندرج في إطار مخطط تنمية الدار البيضاء سطات.
و باعتبارها صاحب المشروع المفوض من طرف ولاية الجهة و السلطة المفوضة، و في إطار طلبات عروض دولية، تم إسناد إنجاز دراسة المخطط المديري لتهيئة الإنارة لمكتب الدراسات أومبراج كندا Ombrages Canada بمساعدة المكتب الاستشاري الدولي للصفقات ICP المغرب، و أرتيليا فرنسا Artelia France، و خبير في مجال التعمير من المعهد الوطني للتهيئة
و التعمير.
و تتمثل أهداف المخطط المديري لتهيئة الإنارة في :
-
ضمان تناسق شامل للإنارة العمومية بالمدينة،
-
تحديد هوية ليلية خاصة بالمدينة،
-
تثمين الممتلكات النباتية، الهندسية و التاريخية للمدينة، و تنشيط التظاهرات السوسيوثقافية (ألعاب الأضواء)،
-
الإضاءة الملائمة : من خلال التحكم الطاقي للمنشآت، تقليص الإزعاجات الضوئية و كذا تكاليف الاستغلال.
للإشارة، فقد تم إعداد دفتر تحملات المخطط المديري لتهيئة الإنارة من طرف لجنة مختلطة تضم ممثلين عن مدينة الدار البيضاء،
و ولاية الجهة، و المصلحة الدائمة للمراقبة و ليدك.
جدير بالذكر أن هذه الدراسة تشمل ثلاث مهام أساسية :
-
تحليل السياق الحالي، و تحديد الحاجيات و جمع المعطيات،
-
تشخيص الموجودات و ضمنها الجانب المعماري و الهندسي، و الجانب الضوئي و الطاقي و البيئي،
-
إعداد مخطط مديري لتهيئة الإنارة.