محمد مفراج مرشح الحزب الاشتراكي البلجيكي حاضر في استحقاقات 2014

يدخل محمد مفراج، شاب مغربي من أصول مغربية، غمار الاستحقاقات البرلمانية البلجيكية، المزمع اجراءها في 25 الشهر الجاري، وذلك، من أجل الدفاع على حقوق الجالية المغربية المقيمة في ديار المهجر، وكذلك تلك المتواجدة داخل تراب المملكة المغربية، على حد سواء، وهي حقوق يظمها درستور بلد الاقامة، بحيث انه، يقول المرشح المغربي، ظامن لكرامتها وانسانيتها، وحقوق المهاجر المغربي بشكل عام، كالحق في السكن، والمشاركة في الحياة العامة، والحقوق والواجبات التي هي مكسب لا محيد عن هما في الديمقراطيات المتقدمة،، مصرحا في نفس الوقت، بأن من بين القضيايا التي سيدافع عنها محمد مفراج، وبكل تفان، قضية المغاربة اﻷولى الصحراء المغربية.
استحقاقات 2014، يريد من خلالها، يضيف، محمد مفراج، ابراز قدراته المعرفية في الميدان السياسي والدفاع عنها بكل أمانة وصدق، المرشح البلجيكي، مرشح الحزب الاشتراكي دخل غمار المنافسة البرلمانية البلجيكية، التي يسميها بلجيكيون «سنفونية الكراسي» والتي تنظم عادة بالمركز الديمقراطي الإنساني، ليس فقط، للمشاركة، بل لعزف أنشودة الديمقراطية دون نشاج…
وقال محمد مفراج، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي البلجيكي، في تصريحات صحافية، بإنه فخور بأن يكون نائبا بلجيكيا من أصل مغربي، يتولى منصبا يمكن من خلاله الدفاع عن القضايا الانسانية، مضيفا بأن الأمر يتعلق بمسؤولية ليست باليسيرة كما يظن البعض، و يأمل أن يعطي أحسن ما لديه، لأنه سيكون مدعوا إلى إدارة النقاش الديمقراطي في البرلمان، وأيضا العمل على تقريب المواطنين من المؤسسات والمنتخبين الذين يمثلونهم داخل وخارج بلد الاقامة.
وذكر محمد مفراج، بأنه سيسهر على تقوية العلاقات مع المغرب بالنظر إلى أهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا وبروكسل، وإشعاع البرلمان عاى مستوى الشتات في بلجيكا وكذلك، مع الشركاء الفرانكفونيين.
ويوجد في بلجيكا عدد مهم من الشخصيات ذات الأصل المغربي التي تبوأت مكانة مهمة في تدبير الشأن العام في ديار المهجر، حيث يتواجد عدد كبير منهم في البرلمان البلجيكي.
يقول المرشح المغربي، محمد مفراج، في تصريحاته، أنه ملتزام مع الساكنة دون ديماغوجية، في حالة فوزه، بأن عملته المتداولة ستكون الصراحته والصرامته في تطبيق القانون، ويفتخر ويعتز علانية بالدور الكبير الذي لعبته الجالية المغربية منذ وصولها إلى بلجيكا، حيث ظلت تدافع على كل ما له صلة باللغة والثقافة الأمازيغية، والعمل من أجل تحقيق السلم والتعايش بين جميع الديانات والثقافات التي تعيش في بلجيكا، ولعل مشاركته اليوم في إنتخابات 25 ماي 2014 مع حزبه الاشتراكي، من أجل الإصلاح وتحقيق إنتظارات الساكنة لا شيئا آخر…
ولد محمد مفراج في بلجيكا،حيث هاجر ولده في ستينيات القرن الماضي، ورأى النور في بروكسيا، وهو يبلغ من العمر الآن 44 سنة، متزوج وأب لطفلتين، وهو حاصل على تعليم عال من حامعة بروكسيل، مع اتقانه للغات الرسمية واللهحات المحلية.
ويملك حاليا احدى وكالات الأسفار بالعاصمة بروكسيل والتي يحرص على تسييرها.