قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، “عبد الحق الخيام” أن مكتبه يقوم بمراقبة الفضاء الإلكتروني وشبكات التواصل الإجتماعي، وذلك لرصد أي تحرك للتنظيمات المتطرفة، والتي تستغل الشبكة العنكبوتية لنشر أفكارها و إيديولجياتها.
و اضاف “الخيام” الذي حل ضيفاً على قناة “فرانس 24” أن “البسيج” يتوفر على أشخاص مؤهلين للقيام بمهمة الرصد والتتبع مشيراً إلى أن التنصت على الهواتف المحمولة لا يتم إلا بإذن بالنيابة العامة وبإشراف منها منبها إلى أن توجيه الطلب للنيابة العامة بهذا الخصوص لا يتم إلا بعد التوصل لمعلومات معينة.
“الخيام” قال إن “مصالح المملكة وضعت قوانين لمحاربة الإرهاب مع احترام تام لحقوق الإنسان”، مضيفاً أن “أمن المواطن مسؤوليتنا، والتدخل لإلقاء القبض على أي مشتبه به يتم وفق القانون، ويتم تصوير العملية بالفيديو، وتحت إشراف النيابة العامة، كما أن من يتم اعتقاله له الحق في التزام الصمت وفي أن يلتقي بالمحامي”.
وكشف الخيام عن وجود 1623 مغربي ببؤر التوتر، في تنظيم الدولة ومع ميليشيات أخرى، وأن هناك حوالي 400 شخص آخر قتل في بؤر التوتر. وتابع “أما الذين عادوا إلى المغرب من هذه المناطق فإن عددهم يبلغ 78 شخصا”.
وبخصوص كيفية التعامل مع هذه الفئة، قال الخيام إن “المصالح الأمنية تتعامل معهم وفق القانون، والقانون يجرم الالتحاق ببؤر التوتر، حيث نقوم بمهمتنا الأولى أي توجيه الاستفسارات والقيام بالاستجوابات، ثم نحيلهم على النيابة العامة لتعميق البحث معهم”.