عبر عدد من زبناء اتصالات المغرب عن استيائهم من بطء صبيب الانترنت في الأسبوعين الأخيرين، وخاصة في أوقات الذروة، حيث تشتد الحاجة إلى استعمال الإنترنت.
واستنادا إلى ما أفاد به عدد من المنخرطين المتضررين، فإن وكالات اتصالات المغرب المنتشرة بربوع المملكة، لا تملك إجابات عملية عن هذه المعضلة التي تضر بالمبحرين في الانترنت.
كم ان كثرة أعطاب شركة اتصالات المغرب، وعدم نجاحها في القضاء نهائيا على ظاهرة الكونيكسيون الحلزونية، أشعل سخطا عارما لدى منخرطي الشركة من طنجة إلى الكويرة.
ويبدو أنه حتى أطر ومستخدمي الشركة، آخر من يعلم بأسباب تدني الخدمات، علما أنهم يبقون في مواجهة محرجة مع الزبائن، باعتبارهم في الواجهة، بسبب تعاقدهم المباشر مع الزبائن.
هذا الاستياء، تسعى اتصالات المغرب إلى التغطية عليه بحملات ترويجية وإشهارية، تنطوي على مغالطات كبرى، ومحاولة تغرير مكشوفة بالزبون والمستهلك.
واستنادا إلى المتتبعين، فإن الأمر يتعلق بـ”عروض” بمميزات وفوائد مبالغ فيها، تحمل عدة مزايا وإغراءات لكنها تبقى في الواقع مجرد حملات لاستدراج زبناء جدد، ورفع عدد المنخرطين، وهو الهدف الذي يسعى مستخدمو الشركة إلى تحقيقه، من أجل ضمان الحصول على التعويضات المرتبطة بارتفاع عدد الزبناء والنتائج المحققة.
وقد عبر زبناء الشركة عن عدم قدرتهم على الاستفادة من بعض الخدمات بسبب بطء الصبيب وضعف الاستجابة لدى محرك اتصالات في الولوج إلى بعض المواقع، و مشاهدة الأشرطة السمعية البصرية، والتنقل بسلاسة بين المواقع، دون ضياع الوقت أو الإنتظار.