اعتقال عدد من لصوص الشارع الام بمن فيهم شخص من جنسية إفريقية

عملا بالتأطير المديري للمديرية العامة للأمن الوطني وتحت إشراف السيد والي الأمن بمدينة الدار البيضاء سهرا منه على توجيه المصالح الأمنية في محاربة الجريمة بشتى أنواعها وتحديد المساعي الرامية إلى استتباب الأمن وبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، وإيمانا منها بضرورة التصدي لكل الظواهر الإجرامية خصوصا تلك المتعلقة بالسرقات، وحتى تتمكن كل المصالح الأمنية التابعة لكل المناطق الأمنية من تحقيق الأهداف المنشودة في هذا الإطار، فقد عملت كل مكوناتها بما في ذلك فرق الشرطة القضائية على تكثيف حملاتها التطهيرية ورفعت من درجة يقظتها، فتمكنت من ملاحقة وإيقاف مجموعة من المتورطين في تلك الأعمال الإجرامية، ليتم تقديمهم إلى العدالة فيما بعد.
وفي هذا الصدد فقد تمكنت فرق الشرطة القضائية على مستوى جميع المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن الدار البيضاء، من القيام بعمليات أمنية مكثفة، سجلت من خلالها حضورا وتواجدا أمنيا ملحوظا بالشارع العام.
هذه العمليات التي تمت من خلال إما تدخلات أمنية قامت بها عناصر مجموعة من الدوائر الأمنية أو بناءا على تحركات فرق الشرطة القضائية إلى جانب فرق الدراجيين المتنقلة، في إطار ما خول لها من مهام تقتضي ضرورة التصدي لهذا النوع من الجرائم، قد تمكنت على إثرها هذه العناصر الأمنية من إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص، ومنهم إذن من تورط في حالة تلبس بالسرقة إما عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض أو عن طريق الخطف أو العنف، ومنهم أيضا من ضبط في حالة تلبس بمحاولة السرقة من داخل سيارات أو من داخل أماكن عمومية.
وعلى العموم فقد قامت منطقة أمن البرنوصي بعمليتين كالتالي:
- · العملية الأولى :
تقدمت فتاة تبلغ من العمر حوالي 19 سنة إلى دائرة سيدي مومن الثانية، لتضع شكية حول شخص قام بسرقة هاتفها النقال، حيث أكدت أوصاف الجاني وأنه كان يضع مزلاجتين برجليه وكان شريكه ينتظره بدراجة نارية ليتم الإنتقال رفقة الضحية إلى مكان الحادث حيث ترصدت العناصر الأمنية للجانيين ليتم إلقاء القبض عليهما متلبسين بمحاولة سرقة سيدة أخرى، حيث تم استقدام الجانيين إلى المصلحة ليتم الإستماع إلى الجميع بمن فيهم ضحية محاولة السرقة التي أصرت على متابعة المعنيين بالأمر وإحالة الجميع وكذلك الدراجة النارية على فرقة الشرطة القضائية من أجل استكمال الأبحاث.
- · العملية الثانية :
تقدمت فتاتان إلى دائرة سيدي مومن الثالثة، من أجل وضع شكاية حول تعرضهما للسرقة من طف أربع فتيات، حيث هددنهن بشفرات للحلاقة وزجاجة مكسورة ليسرقن منهن سلسلة عنقية من المعدن الأصفر وهاتف نقال بالإضافة إلى خاتمين وسلسلة يدوية من المعدن الأبيض وخاتمين وساعة يدوية، بعد الإستماع إلى الضحيتين أكدتا أنهما يعرفان إحدى الفتيات وأكدتا على إسمها ولقبها ليتم الإنتقال رفقة إحدى الفتيات إلى مكان الحادث حيث تم إيقاف الفتاة المحددة هويتها في الحال، لتصرح أنها فعلا عرضت رفقة شريكاتها المعنيتين بالأمر للسرقة، ليتم إحالتها على مصلحة فرقة الشرطة القضائية والتي قامت بالبحث معها ليتم تحديد هويات المشاركات في السرقة ليتم إيقاف إثنتين منهن فيما الثالثة لاذت بالفرار لكن تم تحديد هويتها ونشر صورتها ضمن مذكرة بحث وطنية من أجل السرقة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وقامت مصالح الأمن بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان:
- · العملية الأولى :
تمكنت فرقة الشرطة القضائية لأمن هذه المنطقة من إيقاف شخص من دول جنوب إفريقيا، متلبسا بمحاولة سرقة إحدى الشقق بإحدى العمارات بحي لاجيروند، باستعماله لمفاتيح مزورة حيث حجز بحوزته حاسوب محمول من نوع HP وحين تم سؤاله عن مصدر الحاسوب صرح أنه فعلا هو حصيلة سرقة من شقة أخرى بزنقة بويسيسو، ليتم إستدعاء مالكي الشقتين من أجل الإستماع إليهما، وتم نشر مذكرة لجميع المصالح حول بصمات المعني بالأمر إن كان تورط في أي سرقة أخرى.
أما بالنسبة لمنطقة أمن المحمدية:
- · العملية الأولى :
تقدم إلى مصلحة الشرطة القضائية تعرض لسرقة بالخطف من طرف ثلاثة أشخاص استهدفت هاتفه النقال نوع آيفون S4، وحين حاول مقاومة المعنيين بالأمر قاموا بطرحه على الأرض وقام أحدهم بحمل مدية كبيرة الحجم وهدده بها، حيث قامت مجموعة من الأبحاث والتحريات حول مكان الحادث ليتم التعرف على أحد الأشخاص بلقبه ليتم تحديد موقعه بالضبط ليتم إيقاف المعني بالأمر، والذي صرح أثناء البحث أنه فعلا كان مشاركا لشخصين آخرين بالسرقة موضوع البحث أما فيما يخص سرقات سابقة فإنه كان يكون رفقة أربعة أشخاص عصابة متخصصة في السرقات بالخطف وتحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
ليتم الإنتقال رفقته من أجل إيقاف أربعة أشخاص آخرين للعصابة، حيث أن ثلاثة منهم هم الجناة الحقيقيون للحادث أما الآخرين هم مشاركين لهم في مجموعة من السرقات الأخرى وكذلك هم من يتكلفون ببيع المسروقات، فيما الشخص السادس وهو من يشتري المسروقات تم نشر مذكرة بحث في حقه من أجل شراء المسروق، بعدما تمكن من الفرار.