أعتبرت الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حدثاغتيال السفير الروسي في تركيا بدم بارد، عملا إرهابيا، ينصاف إلى سلسلة منالعمليات الإرهابية الأخرى كالحدث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، والعمليات الإرهابيةً التي استهدفت كلا من الاْردن وتركيا،و مدينة برلين الألمانية.

وأكدت الامانة العامة لحزب المصباح في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن ” تزايد العمليات الارهابية، هو نتيجة لحالة الفوضى والحروب الأهلية الناتجة عن تدمير العراق جراء حربي الخليج الاولى والثانية، وعن مواجهة الحركات المدنية المطالبة بالحرية والديمقراطية بطريقة سلمية بالقمع والعنف في سوريا “.
واستنكرت الأمانة العامة للبيجيدي كل تلك العمليات الإرهابية، ” سواء ارتكبت من قبل أفراد أو مجموعات أو باسم دول، مع دعوة المنتظم الدولي ودول المنطقةً إلى تحمل مسؤولياتهم في التصدي للإرهاب من خلال تجفيف العوامل المنتجة له، ودعوة أولي الرأي من المفكرين والمثقفين والسياسيين والعقلاء في كل الدول والمجتمعات إلى إشاعةً الوعي بالمخاطر التي تتهدد المجتمعات البشرية عامة “.

نشير أن بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المقربة من حزب العدالة والتنمية‘ فرسان الاصلاح ‘، اشادت بعملية مقتل السفير الروسي، واعتبروه نصرة لمدينة “حلب “السورية.
زر الذهاب إلى الأعلى