انطلق اليوم الأربعاء بالرباط الجمع العام للجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات بحضور عدد من رؤساء الجماعات الجدد من أجل انتخاب الهياكل الجديدة، وذلك وسط احتداد الجدل بين الأصالة والمعاصرة وغريمه العدالة والتنمية حول هذه الجمعية التي ظل يترأسها على مدى سنوات فؤاد العماري، العمدة السابق لطنجة.
وحظي الوضع التنظيمي الذي أصبحت عليه جمعية رؤساء مجالس الجماعات بحيز من النقاش وسط المكتب التنفيذي لمؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، الذي انعقد أخيرا برئاسة الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران.
وكشف سعيد خيرون، المدير العام لمؤسسة منتخبي العدالة والتنمية أن الجمعية التي يترأسها القيادي في حزب الأصالة، فؤاد العماري، أصبحت تشتغل خارج القانون، لكون العماري فقد صفته كعمدة لمدينة طنجة منذ انتخابات 4 شتنبر 2015، الشيء الذي يتطلب عقد جمع عام جديد لتجديد هياكل الجمعية، خاصة وأن عددا من أعضائها لم يعودوا رؤساء، فضلا عن كون قانونها الأساسي ينص على عقد الجمع العام للجمعية في أجل لا يتعدى 3 أشهر عقب انتخاب مجالس الجماعات.
من جهته،أوضح فؤاد العماري أن المكتب التنفيذي للجمعية اتخذ هذا القرار منذ 3 أشهر، مشيرا إلى أن تنظيم المغرب لـ”كوب22” كان سببا في تأجيل الجمع العام، فضلا عن انشغال أعضاء المكتب التنفيذي بالانتخابات التشريعية.
ونفى العماري أن تكون له أي رغبة في عدم عقد المؤتمر والبقاء على رأس الجمعية.
