أطلقت منظمة “ما تقيش ولدي”، اليوم السبت بالدار البيضاء، أول دليل للتكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، بالإضافة إلى دورات تكوينية لمحاربة الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وأوضحت نجاة أنور رئيسة منظمة “ما تقيش ولدي” ،في ندوة صحفية خصصت للإطلاق الرسمي لدليل التكفل بضحايا الاعتداءات الجنسية للأطفال، أن المنظمة أطلقت هذا الدليل بثلاث لغات ( العربية، الأمازيغية، الفرنسية ) ،قصد التوعية بخطورة الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال،و إرشاد الضحايا والعاملين في المجال الجمعوي للخطوات التي يجب إتباعها في حالة اعتداء جنسي على الطفل حتى تتمكن من مساندة الضحايا وأسرهم.

وأبرزت أنور أن الدليل الذي يمكن تحميله انطلاقا من الموقع الرسمي للمنظمة (دوبل في دوبل في دوبل في.توش با مون أنفون” يتضمن تقديم معلومات سريعة ودقيقة تساعد الأسر التي تعرض أحد أطفالها لاعتداءات جنسية في كيفية التعامل مع الوضع،ومساندة الضحايا وأسرهم من أجل كسر حاجز الصمت حول هذا الموضوع.
يذكر أن منظمة “ماتقيش ولدي” التي تعد جمعية ذات منفعة عمومية أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي وحمايتهم وتوعية آبائهم، من خلال الدعم الطبي والقانوني والنفسي بالإضافة إلى النضال من أجل التغيير الشامل للقوانين المتعلقة بهذا النوع من الجرائم، و العمل على أن ينال المجرمون الذين يتربصون بأطفال أبرياء لعقابهم.

وتساعد المنظمة الأطفال الضحايا في جميع مراحل الدعم بداء من مرحلة مرافقتهم إلى خلايا الأسرة والطفل بالمستشفى ، ثم الدعم القانوني للضحايا في المحاكم من خلال تنصيب نفسها كطرف مدني ،تقديم المشورة القانونية و،صولا إلى المساعدة على إعادة إدماج الأطفال الضحايا ومكافحة الهدر المدرسي.
زر الذهاب إلى الأعلى