اطار جمعي جديد يرى النور ويعززحقلالثقافة والفن، تحديداً ما هو روحي صوفي متعلق بعالم وعوالم المديح والسماع والانشاد النبوي. اطار وطني جمعويرفيع المستوىإن من حيث آفاقه ورهاناتهً لِما يحتويه من كفاءات علمية وفنية،أومن حيث أوراشه ومشاريعه وانتظاراتهلِما يضمه من خبراء وعارفين وباحثين ودارسين وحكماء وفقهاء متميزين.ويعد هذا الاطار الجمعي الوطني الذي اختير له كاسم “الهيئة العليا لجمعيات المديح والسماع بالمغرب”.
بادرة تنظيمية على درجة عالية من القيمة المضافة لفائدة هذا المجال ثقافياً ابداعيا ووفيا وفكرياً…وعياً بما ينبغي أن يُسهم به من تأثير ايجابي على مستوى تدبير وتهيئة وهيكلة فعل وفاعل المديح والسماع بالمغرب عموماً.يذكر أن مدينة الرباط احتضنت يوم الإثنين 3 رمضان 1438ه ، الموافق ل 29 ماي 2017، انعقاد جمع عام تأسيسي للهيئة العليا لجمعيات المديح والسماع بالمغرب.هيئة وطنية بقدر ما تروم خدمة مجاليالمديح والسماع علمياً وفنياً وتوثيقاً وتنظيمياًوتربوياً…، بقدر ما تستهدف تحقيق نسقية وتنسيق بين جميع فعاليات هذا المجالوطنيا،ًوتأسيس مخاطبرسميموحد لدى الجهات الرسمية والوصية على التراث الروحي والثقافي الأصيل بالبلاد .
وقد شارك في إطلاق هذه الهيئةممثلون عن جمعيات المديح والسماع،عن سبعة عشر مدينة مغربية ممثلة لجميع جهات المملكة.وأنهبعد ما حصل من رأي ومقترح وتداول ونقاش وتفاعل علمي وقانوني مستفيض، بين خيرة المؤسسين الفاعلين في هذا المجال وطنياً. انبثق عن الجمع العام التأسيسي مكتب تنفيذي برئاسة شرفية للفنان الحاج محمد با جدوب، ورئاسة فعلية للدكتور محمد التهامي الحراقالمنشد والباحث المتفرد.
فيما انتخب الجمع العام السادة : د. مولاي عبد الله الوزاني أحد الباحثين المتميزين في هذا المجال، والأساتذة محسن نورش وحميد السليماني وسعد التمسماني ونور الدين المجاطي نوابا للرئيس. وانتخب الأستاذ خالد العوفير كاتباً عاما للهيئة ، والأستاذان عبد الجليل الخرشافي ومولاي جعفر المتوكل نائبين للكاتب العام. وانتخب الجمع العام ذ.هشامفتوحيأميناً للمالو ذ. حميدو السرغيني نائبا له ، كما انتخب السادة الحاج محمد لحنش ومحمد بندياب ومروان بنطلة وهشام السباعي مستشارين بالمكتب التنفيذي.