تفاجئ عدد من آباء وأولياء التلاميذ، الذين تم تسجيلهم في المدرسة الفرنسية الدولية بمنطقة آنفا، بعد أن شرعت المؤسسة التي فتحت أبوابها، في عملية التسجيل بأثمنة فاقت 80 درهم في السنة، لتجد هذه الأسر مستقبل أبنائها غامض!!.
وحسب مصادر متطابقة، فإن رد مصالح وزارة التربية الوطنية، كان هو أنها لم تحسم في أمر هذه المؤسسة التعليمية، بالنظر إلى أن طبيعة التدريس بها يدخل في إطار المدارس التابعة للدولة الفرنسية، والتي تشتغل بالبرنامج التعليمي الفرنسي، وترفع العلم الفرنسي فوق بنايتها.
بالإضافة إلى أن هذه المؤسسة، تشتغل كمؤسسة تشبه قنصلية للجمهورية الفرنسية، وهو ما يفرض دخول وزارة الخارجية على الخط.