رفض المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إحداث قانون الإطار الخاص بالرؤية الإستراتيجية الذي تقدمت به حكومة عبد الإله بنكيران، ووصفه بكونه يحمل ‘ نظرة غير متبصرة تفتقد للنفس الإستراتيجي ويحمل”توجه ليبرالي متوحش”، مؤكدا أن مشروع الحكومة حول إصلاح قطاع التعليم “يستهدف القطاعات الاجتماعية وكافة الفئات الشعبية، ويغامر بمستقبل الأجيال الذي يرتهن مصيرها بالمدرسة كفاعل تربوي واجتماعي وثقافي” .
وأكد المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي، في بلاغ له أمس الاثنين 28 مارس، إن ” تفعيل هذا الإصلاح يقتضي توفير كل الضمانات المادية والبشرية والتعبئة المجتمعية لإنجاحه، وأشار إلى أن المسؤولية تبقى ملقاة على عاتق الدولة لتمكين كافة الأسر المغربية من استفادة أبنائها من التعليم والتكوين والتأطير والتأهيل بفرص متكافئة، في إطار المساواة والعدالة والإنصاف”.
وفي سياق متصل سجل المكتب السياسي لحزب الوردة، تضامنه مع الأساتذة المتدربين واعتبر ما وصفه بـ “التعنت الحكومي”، تجاه قضيتهم، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان والتوتر، في الوقت الذي تؤكد العديد من المعطيات، أن الحلول ممكنة، إذا توفرت الإرادة الفعلية لذلك، من طرف الحكومة”.