ذكر مصدر مطلع أن التصميم الخاص بالأكاديمية التي تضم مركبا سياحيا ورياضيا، الذي وضعته إدارة فريق الرجاء البيضاوي لدى السلطات المختصة بالدارالبيضاء، تم رفضه أخيرا، بعد انتهاء أجل الرخصة الاستثنائية التي كانت السلطات الولائية منحتها للفريق الأخضر من أجل إنشاء المركب المذكور.
وحسب المصادر ذاتها فإن عمالة اقليم النواصر والوكالة الحضرية، إضافة إلى الجماعة القروية أولاد عزوز التي يقع المركب الرياضي والسياحي الذي يعتزم فريق الرجاء البيضاوي انجازه، ضمن مجالها الترابي، قد رفضت الترخيص للمشروع، نظرا لتأخر الفريق في إيداع الملف الخاص بمشروعه والمتمثل في التصميم، والوثائق اللازمة.
وكان والي الدارالبيضاء، خالد سفير، قد منح إدارة الفريق الأخضر ترخيصا استثنائيا لفريق الرجاء البيضاوي بعد الهبة الملكية اثر الانجاز الرياضي للنسور الخضر بالموندياليتو، إلا أن إدارة الفريق تأخرت في إيداع الملف إلى أن انتهت المدة القانونية للرخصة الاستثنائية الممنوحة للرجاء، الأمر الذي جعل جماعة أولاد عزوز والوكالة الحضرية وعمالة اقليم النواصر ترفض التأشير على الملف بعد انتهاء صلاحية الرخصة. وهو ما جعل البعض يفسر هذا التقاعس والتأخير بسوء التسيير الذي يسود الفريق الأخضر، في الوقت الذي عزاه البعض إلى سعي الرجاء وبحثها عن الموارد المالية من أجل إنجاز المشروع.
