أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، الاثنين بالدار البيضاء، أن استراتيجية المغرب في مجال الأمن ومحاربة كافة الظواهر الإجرامية تقوم على اعتماد سياسة مستقرة ومبادئ راسخة، تنطلق من إيمانه بعدم تجزيء المنظومة الأمنية.

وجاء كلام الضريس في إفتتاح منتدى أمن الحدود والتدفقات المالية والهوية الرقمية المنظم من لدن مركز البحوث والدراسات الجيو استراتيجية (أتلانتيس) حول موضوع «أمن الحدود، التدفقات المالية والهوية الرقمية»،الذي تستمر أشغاله إلى غاية غد الثلاثاء، قضية الأمن كإحدى الإشكالات الدولية الكبرى المطروحة للنقاش حاليا، خصوصا فيما يتعلق بتنقل الشعوب والنزاعات وانعدام الأمن بشكل عام.

وجاء اختيار المغرب لاحتضان هذا المنتدى بالنظر إلى التجربة القيمة التي تتوفر عليها المملكة في المجال الأمني وما راكمته من خبرة في هذا الشأن، وموقع المغرب الإستراتيجي الهام كبوابة نحو أوربا بالشمال ونافذة مطلة على باقي بلدان القارة الإفريقية بالجنوب، ولدورها في مكافحة الإرهاب وتهريب البشر والأموال والمخدرات.

زر الذهاب إلى الأعلى