” بسيج” والفرقة الوطنية تعتقلان 14 شخصا واشادو بمقتل السائحتان الاسكندنافيتان بامليل من بينهم مدير موقع الكتروني بالمحمدية
هشام الحاضي
علم لدى مصادر عليمة، ان النيابة العامة أعطت أوامر وصفت بالقائمة والحازمة، إلى عناصر الشرطة المكلفة بقضايا الارهاب، لاعتقال جميع من باركوا واشادو بمقتل السائحتان الاسكندنافيتان لوأد امليل بإقليم الحوز مؤخرا.
وأضافت المصادر، ان عناصر البسيج بتنسيق مع عناصر الفرقة الوطنية، قامو باعتقال 14 شخصا اعلنوا عن اشادتهم بالجريدة الإرهابية التي هزت مدينة مراكش.
حيث اوردت النصادر، انه من بين الموقوفين مسؤول عن أحد المواقع الالكترونية المحلية بمدينة المحمدية، الذي روج في احدى مجموعات على “الواتساب” يديرها، فيديو مقتل السائحتين، وأبدى إعجابه بعملية القتل البشعة، وترويجه صورا لهذا العمل الشنيع عبر الفضاء الأزرق.
فيما تم البحث بشكل معمق مع أربعة أشخاص، من قبل الفرقة الوطنية اما الستة الاخرون فتم الاستماع اليهم من طرف المكتب المركزي الأبحاث القضائية ” بسيج” وأربعة آخرون من طرف الشرطة القضائية للناظور وتطوان ومراكش. فيما يوجد 9 آخرون رهن الحراسة النظرية في ضيافة الشرطة إلى حين انتهاء الأبحاث المعمقة تحت اشراف النيابة العامة.
Non seulement il faut enquêter avec ceux ou celles qui militent au terrorisme quelqu’en soit sa nature, mais faut-il encore les incriminer et les condamner de longues durées d’emprisonnement puisqu’ils constituent une vraie menace non seulement aux intérêts de notre pays mais aussi à la paix et la sureté de tous les Marocains…Je suis fier aujourd’hui de la qualité et de l’avancée réalisée par Monsieur HAMMOUCHI au sein de la Direction générale de la Sureté Nationale et j’en suis sûr que les choses vont s’améliorer davantage avec ce grand Monsieur à la tête de cette entité…seulement il faut sanctionner sévèrement ce genre de dérive morale et anti-humaniste et combattre ce fanatisme religieux, étrange à notre société. Vive Le Maroc et vive notre Roi Sa Majesté Mohamed 6 que Dieu le sauvegarde.