ذكرت مصادر مطلعة لجريدة «كازاوي» أن الخبر الذي نشرته والمتعلق بتحول «عميد أمني بالدارالبيضاء إلى “عراب” للائحة انتخابية، «لا علاقة له بلائحة حزب التقدم والاشتراك، وهو ما تم الفهم منه أن الأمر يتعلق بلائحة حزب الكتاب التي لم يذكرها الخبر بالاسم.
لذلك فإن جريدة “كازاوي” التي تؤكد خبر تدخل العميد الأمني المذكور في العملية الانتخابية، تشير إلى أن «لائحة حزب التقدم الاشتراكية – حسب مصادرنا – لا علاقة لها بخدمات العميد المنقل إلى مديونة تأديبيا، والذي سبق له أن اشتغل مدة بدائرتين أمنيتين بعمالة مقاطعة الحي الحسني»، وأن أكثر من وكيل لائحة، تتنافس في الانتخابات الجماعية والجهوية لرابع شتنبر المقبل، تنطبق عليه الأوصاف المذكورة.
لذلك فإن جريدة “كازاوي” تعتذر عن أي سوء فهم أو تفسير مغرض من بعض المتنافسين انتخابيا ضد لائحة حزب الكتاب بالحي الحسني.