أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، مساء أمسالجمعة، أن اللجنة المكلفة من طرف الملك محمد السادس، توصلت إلى حصيلة مؤقتة بخصوص حادث مشعر منى، تضمنت وفاة 19 من الحجاج المغاربة، و19 مفقودا، و8 جرحى لا يزالون يتلقون العلاجات الضرورية.
وأوفادت الوزارة، في بلاغ لها، أن من بين الوفيات الـ19 هناك 8 حالات كانت في عداد المفقودين، ويتعلق الأمر بنور الدين حديوي، والسعدية رياض، وفاطمة موطيب، والمختار الاكحل، وعتيقة زبير، والعربي عزيز، وفاطنة جيراني وفطيمة العزيزي.
هذا الخبر أسقط بريق أمل لعائلة الفقيد، بعد أن تسربت إلى الفايسبوك رواية مؤإداها أن شخصا مصابا في مستشفى بمكة يحمل مواصفات مؤدن مسجد الحسن الثاني، وهو ما جعل الأمل يتسلل إلى الجميع، بما في ذلك الوزير السابق للخارجية، السيد العثماني، الذي تابع الجميع تدوينة له، قال فيها أنه يبدو أن مؤدن مسجد الحسن الثاني لم يفارق الحياة، وأنه يتابع علاجه في مكة، قبل أن تعلن وزارة الخارجية رسميا عن وفاته.