نفتْ وزارة الثقافة حصولَ أيّ تهريب لتُحف مستخرجة من موقع “أغمات” الأثري، وأوضحت وزارة الصبيحي في بيان لها، أن مجموعة تحف موقع أغمات مكونة أساسا من شقوف خزفية بنسبة 95% وبقايا عظام وحجارة وقطع آجور وبعض القطع المعدنية العادية، وقد كانت مودعة مؤقتا ببناية مستأجرة من طرف البعثة العلمية المكونة من أطر الوزارة وممثلي مؤسسة أغمات بغرض الدراسة المخبرية، وذلك في انتظار إيداعها بمخازن مؤمنة وخاضعة لشروط ومواصفات تخزين التحف.
وأضاف ذات البيان، ” أنّ مجموعة التحف المذكورة قد تم نقلها إلى مخازن مؤمنة بمراكش، تحت إشراف المصالح الجهوية للوزارة وبتنسيق مع مؤسسة أغمات “، وأضاف نفس المصدر، ” أنّ كل اللقى المستخرجة من موقع أغمات محفوظة في المخازن ولم يتم تهريب أية قطعة منها خارج تراب المملكة، ولم تتمّ المشاركة بأي قطعة منها في أي معرض دولي “، و” أنّها أوفدتْ خلال شهور يونيو الجاري بعثة تتكون من باحثين أثريين ومؤرخين مختصين من داخل الوزارة وخارجها إلى عين المكان بهدف وضع تصور شامل لمشروع المحافظة على موقع أغمات وتثمينه ورد الاعتبار إليه “.